"الخوذ البيضاء": القنابل العنقودية من أكثر مخلفات الحرب خطراً على حياة المدنيين شمال سوريا
"الخوذ البيضاء": القنابل العنقودية من أكثر مخلفات الحرب خطراً على حياة المدنيين شمال سوريا
● أخبار سورية ١٣ أغسطس ٢٠٢٣

"الخوذ البيضاء": القنابل العنقودية من أكثر مخلفات الحرب خطراً على حياة المدنيين شمال سوريا

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن القنابل العنقودية من أكثر مخلفات الحرب خطراً على حياة المدنيين بسبب كثرة انتشارها في مناطق شمال غربي سوريا، لافتة إلى تنفيذ 3775 عملية إزالة و 802 عملية مسح أتلفت خلالها 595 ذخيرة من مخلفات الحرب.

ولفتت المؤسسة إلى أن خطورتها تأتي لما لها من أثر طويل الأمد بعد الحرب، وأعلنت إتلاف فرقها 8 قنابل عنقودية خلال الأسبوع الفائت ، وغيرها من القذائف غير المنفجرة التي تشكل خطراً على المدنيين وخاصةً في الأراضي الزراعية وأيضاً في أماكن تجمع الخرداوات التي تكون فيها بعض القنابل والصواعق غير المنفجرة عرضة للشمس وارتفاع درجات الحرارة ونقلها المستمر من مكان لآخر بما يزيد من خطورتها.

وأوضحت أنه منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم 6 آب، عملت فرق UXO في الدفاع المدني السوري 3775 عملية إزالة و 802 عملية مسح ، أتلفت خلالها 595 ذخيرة من مخلفات الحرب في مناطق شمال غربي سوريا، مع مواصلة عمليات المسح لحصر المناطق الموبوءة قد الإمكان وعمليات التوعية بمخاطر هذه المخلفات وضرورة إبلاغ فرقنا في حال مشاهدتها.

وسبق أن أكدت "الخوذ البيضاء"، "في اليوم الدولي للتوعية بالألغام"، التزامها في رفع مستوى الوعي بالمخاطر المرتبطة بالألغام والذخائر غير المنفجرة وتعزيز مجتمعات أكثر أماناً، ولفتت إلى أن ملايين المدنيين في سوريا، يعيشون في مناطق موبوءة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.

وجاء ذلك وفق "الخوذ البيضاء" نتيجة سنوات من قصف النظام وروسيا الذي ما زال مستمراً، ومخلفات المعارك، إذ لا يقتصر خطر المعارك والقصف على الأثر المباشر واللحظي الذي ينجم عنها وما يرافقه من قتل وجرح للمدنيين وتدمير للبنية التحتية، بل إن خطرها يمتد ويبقى لأمد طويل، فأي قذيفة أو صاروخ لم ينفجر، أو لغم، سيكون بمثابة قنبلة موقوتة قد تنفجر بأية لحظة وتسبب كارثة إن لم يتم التعامل معها قبل فوات الأوان.

وتشكل مخلفات الحرب هذه (الألغام والذخائر غير المنفجرة) تهديداً كبيراً على حياة السكان، وموتاً موقوتاً طويل الأمد، وتؤثر بشكل مباشر على استقرار المدنيين والتعليم والزراعة وعلى حياة الأجيال القادمة وخاصة الأطفال لجهلهم بماهية هذه الذخائر وأشكالها وخطرها على حياتهم، وتتعامل فرقنا مع هذا الواقع لإزالة مخلفات الحرب وتوعية المدنيين بخطرها.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ