الجيش اللبناني يوقِف 20 سوريا حاولوا مغادرة البلاد عبر "زورق"
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت، توقيف عدد من اللاجئين السوريين خلال عملية مغادرة غير نظامية عبر شواطئ البلاد.
وقال بيان لقيادة الجيش إن قوة من الجيش أوقفت أحد الزوارق في المياه الإقليمية اللبنانية عند نقطة العريضة وعلى متنه عشرون شخصاً من الجنسية السورية بينهم أطفال ونساء خلال عملية مغادرة غير شرعية عبر الشواطئ اللبنانية.
وأضاف الجيش في بيانه: أثناء توقيف الزورق قفز أربعة أشخاص منهم إلى البحر في محاولة للفرار لكن سرعان ما تمّ توقيفهم.
وأكد الجيش أنه قام بتسليم الموقوفين إلى المراجع المختصة وبوشر التحقيق.
وكان الجيش اللبناني أعلن عدة مرات عن تمكن دوريات تابعة للقوات البحرية من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر باتجاه قبرص، غالبيتهم سوريون.
والجدير بالذكر أن إجرام نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني، وتنظيم الدولة، دفع الملايين من السوريين للجوء إلى دول الجوار، بينها لبنان الذي يستقبل حالياً نحو مليون لاجئ سوري، وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما تقدر الحكومة اللبنانية وجود مليون ونصف لاجئ على أراضيها.
ويعاني اللاجئين السوريين في لبنان من أوضاع اقتصادية مزرية جدا، حيث قالت مفوضية اللاجئين في تشرين الأول\أكتوبر من عام 2020، "إن ما يقارب الـ 90% من السوريين في لبنان باتوا يعيشون تحت خط الفقر، بالمقارنة مع 55% في العام السابق"، وهو ما يدفعهم للهرب في محاولة للوصول إلى واقع معيشي أفضل.
ويعاني لبنان انفلاتا أمنيا وارتفاعا في معدل الجريمة، كأحد تداعيات أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، وهي مستمرة منذ عامين، مع انهيار قيمة العملة المحلية وهبوط حاد في القدرة الشرائية للمواطنين.