الجيش الأردني يُفشل محاولة تهريب مخدرات ويقتل مهربين
أفشل الجيش الأردني أمس الأربعاء، محاولة مهربين إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى الأردن قادمين من سوريا، حيث قتل وجرح عدد من المهربين.
وأعلن الجيش الأردني مقتل 3 مهربين خلال إحباط عملية تهريب مخدرات على الحدود السورية، حيث جرت اشتباكات بالأسلحة أجبرت المهربين على الهروب إلى الداخل السوري.
وأكد المصدر أن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر أمس الأربعاء، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة مهربين وإصابة آخرين بالإضافة لإصابة جندي في الجيش الأردني، كما تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأشار المصدر إلى إصابة أحد مرتبات قوات حرس الحدود أثناء الاشتباك مع المهربين وتطبيق قواعد الاشتباك وحالته الصحية حرجة، مؤكدا أن القوات المسلحة ماضية في استخدام كافة القدرات والامكانيات المتوفرة للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
وكانت خارجية الأردن ونظام الأسد قد تراشقا الاتهامات وتحميل المسؤولية لكل منهما للطرف الأخر، صدرت خارجية النظام بيانا وصف بشديد اللهجة أعرب فيه عن أسفه الشديد للضربات الجوية الأردنية على قرى ومناطق كان آخرها استهداف قرى في ريف السويداء ذهب ضحيتها عدد من المدنيين.
واستنكر بيان خارجية النظام تبرير الأردن أن هذه الغارات موجهة لعناصر منخرطة في تهريب المخدرات عبر الحدود إلى الأردن، مؤكدة أنه لا مبرر لمثل هذه العمليات العسكرية التي نحاول احتواءها، حرصاً على عدم التأثير على استمرار استعادة العلاقة الأخوية بين البلدين.
فيما رفضت الخارجية الأردنية بيان خارجية النظام السوري، وقالت أن الأردن زود "الحكومة السورية" خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التي كان شكلها البلدان بأسماء المهربين والجهات التي تقف وراءهم، وأماكن تصنيع المخدرات وتخزينها وخطوط تهريبها، والتي تقع ضمن سيطرة "الحكومة السورية"، إلا أن أي إجراء حقيقي لتحييد هذا الخطر لم يتخذ، لافتاً إلى أن محاولات التهريب شهدت ارتفاعاً خطيراً في عددها.