"الإمارات" تُعلن افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية في سفارتها بدمشق
"الإمارات" تُعلن افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية في سفارتها بدمشق
● أخبار سورية ٢٦ يوليو ٢٠٢٣

"الإمارات" تُعلن افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية في سفارتها بدمشق

قالت مصادر إماراتية رسمية، إن مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، سلطان محمد الشامسي، افتتح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية في سفارة الإمارات بسوريا، حيث تعتبر الإمارات من أكثر الدول التي تقدم الدعم والمساعدات لنظام الأسد، لاسيما بعد كارثة الزلزال.

واعتبر الشامسي إن "افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية بالعاصمة السورية دمشق يأتي في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لدعم الشعب السوري الشقيق، وتعزيز الجهود المبذولة لتوفير كافة الدعم الإغاثي للمؤسسات الإنسانية الإماراتية".

وأضاف: "في سياق استكمال مسيرة النجاح وتعزيز العمل المؤسسي لحوكمة المساعدات الخارجية، جاء قرار مجلس الوزراء رقم 4/5 لعام 2022 لتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة للمساعدات الخارجية في الدولة وإنشاء مكاتب تنسيقية في بعثات الدولة في الخارج، تعنى بشؤون المساعدات الخارجية في مجموعة من الدول المستفيدة من المساعدات من الجهات المانحة الإماراتية".

وأكد المصدر تحديد مجموعة من الأدوار الهامة للمكاتب التنسيقية لتعزيز كفاءة المساعدات وتنافسيتها وفقا لأفضل المعايير الدولية، على غرار الإشراف على ملف المساعدات الخارجية الإماراتية في الدول المستفيدة، بما يضمن تنسيق الجهود للجهات المانحة الإماراتية لضمان فعاليتها للمستفيدين، والمتابعة المستمرة للمشاريع والبرامج في هذا الصدد.

وسبق أن كشفت وكالة "بلومبرغ" نقلاً عن مصادر مطلعة، عن أن "السعودية والإمارات" تضغطان على حلفائهما في أوروبا لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد وتخفيف العقوبات، موضحة أن "المسؤولين السعوديين والإماراتيين مارسوا ضغوطا على نظرائهم في الاتحاد الأوروبي وعلى مستويات مختلفة لعدة أشهر".

وكانت قالت صحيفة "البيان" الإماراتية، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن المجموعة العربية تعمل على إقناع الاتحاد الأوروبي بالانفتاح على دمشق، مبينة أن الأمر يحتاج إلى انتهاج سياسة "خطوة خطوة".

وبينت الصحيفة أن "خطوة جامعة الدول العربية الأخيرة، بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر، دفعت الأمم المتحدة نحو زيادة التحركات الدبلوماسية لإنهاء تداعيات الأزمة في البلاد، والشروع بعملية سلام، تنهي 12 عاما من الصراع، في وقت بدأت عملية الانفتاح على دمشق تأتي تدريجيا من جهات إقليمية ودولية".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ