صورة من شمال شرقي سوريا
صورة من شمال شرقي سوريا
● أخبار سورية ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٣

"الإدارة الذاتية" تُطالب "الأمم المتحدة" بفتح تحقيق لرصد آثار الضربات التركية شرقي سوريا

طالبت "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، الأمم المتحدة بفتح "تحقيق وتشكيل لجان تقصي الحقائق" لرصد وتوثيق الضربات التركية "غير المبررة" على منشآت خدمية في شمال شرقي سوريا.

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان، إن "كل القوى الحريصة على تحقيق الاستقرار والحفاظ عليه، وكذلك كل الأطراف التي تنشط في مكافحة (داعش) والإرهاب، بضرورة اتخاذ مواقف رادعة" إزاء الهجمات التركية.

وحذر البيان من أن هذه الهجمات "تزيد من المعاناة الإنسانية والاقتصادية"، وأن "حدود تأثيرها السلبي" ستطاول عموم المنطقة، وليس فقط شمال شرقي سوريا، في وقت تصاعدت فيه الضربات التركية ضد المواقع التي تتخذها "قسد" مقرات عسكرية لها شمال شرقي سوريا خلال الأيام الماضية.


وطان أعلن وزير الدفاع التركي "يشار غولر"، تحييد 25 إرهابيا من تنظيم "بي كي كي" خلال يومين ليرتفع الإجمالي منذ بداية العام إلى ألفين و156، وأكد غولر أن العمليات ستستمر بغض النظر عمن يدعمها، حتى تطهير المنطقة من الإرهابيين.

وقال غولر في بيان نشره حساب الدفاع التركية على منصة "إكس" صباح الأحد، إنه عقب تحييد 13 إرهابيا السبت تم تحييد 12 آخرين في العمليات الجوية التي تستهدف الإرهابيين شمالي سوريا والعراق.

وأوضحت وزارة الدفاع في بيان ليل السبت الأحد، أن غولر قاد وأدار العمليات الجوية التي أسفرت عن تدمير 29 هدفا إرهابيا شمالي العراق وسوريا، وبينت أنه كان إلى جانب الوزير غولر في مركز العمليات، رئيس هيئة الأركان متين غوراق، وقادة الجيش التركي.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، تدمير 29 هدفا وتحييد أعداد كبيرة من الإرهابيين في غارات جوية على مواقع إرهابية شمالي والعراق وسوريا، وبينت أن الغارات جاءت بهدف القضاء على الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأهالي وقوات الأمن انطلاقا من شمال العراق وسوريا، ولضمان أمن الحدود، بما يتماشى مع حقوق الدفاع عن النفس المنبثقة عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد في هذا الإطار تدمير 29 هدفا تشمل مخابئ وملاجئ تضم قياديين إرهابيين ومنشآت نفطية ومستودعات يستخدمها التنظيم الإرهابي الانفصالي، وجاءت الغارات إثر استشهاد 12 جنديا تركيا شمالي العراق جراء هجمات لإرهابيي تنظيم "بي كي كي" على أفراد الجيش التركي شمالي العراق.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ