"الإدارة الذاتية" تعلن رفع سعر ربطة الخبز إلى الضعف بمناطق سيطرتها
"الإدارة الذاتية" تعلن رفع سعر ربطة الخبز إلى الضعف بمناطق سيطرتها
● أخبار سورية ١٨ مارس ٢٠٢٤

"الإدارة الذاتية" تعلن رفع سعر ربطة الخبز إلى الضعف بمناطق سيطرتها

قررت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا، المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) رفع سعر ربطة الخبز في مناطق سيطرتها، وذلك بنسبة وصلت إلى 100 بالمئة.

وعممت "الإدارة" يوم أمس الأحد 17 من آذار/ مارس، رفع سعر ربطة الخبز في مناطق سيطرتها في سوريا إلى الضعف ليصل سعر الربطة إلى 1000 بعدما كان سعرها 500 ليرة سورية.

ويشير التعميم إلى تحديد سعر الربطة بوزن 1100 غرام وتحتوي على 9 أرغفة بـ 900 ليرة مع هامش ربح 100 ليرة للمندوب بعد أن كانت تباع بسعر 500 ليرة يضاف لها 100 ليرة هامش ربح.

ويوم أمس أعلنت "الإدارة الذاتية" افتتاح 8 أفران بدير الزور وادعت أنها أسهمت في توفر الخبز لعشرات الآلاف من الأهالي، وتسعى لجنة الاقتصاد المجتمعي في الإدارة، إلى افتتاح مشاريع اقتصادية جديدة، من بينها 4 معامل، وفق تعبيرها.

وكانت أصدرت التعميم رقم (8) لعام 2023 القاضي برفع سعر مادة الخبز المدعوم بنسبة زيادة تصل إلى 200% وقالت إن القرار جاء "لضرورات تنظيم سير العمل في مناطق الإدارة الذاتية".

وقدرت "الإدارة الذاتية"، أن تكلفة الربطة تصل إلى 6756 ليرة سورية، وفق سعر صرف الدولار بـ 14500 ليرة سورية، وحذرت من التلاعب بسعر ربطة الخبز من قبل الموزعين، وتوعدتهم بالمساءلة الإدارية والقانونية، وفق تعبيرها.

وتحدثت عن تزايد كمية الطحين في جميع الإدارات الذاتية والمدنية في مناطق شمال شرقي سوريا حسب الحاجة، وطالبت من جميع مديريات الأفران التقدم بطلبات زيادة مخصصات الطحين لبتزويدها بالكميات المطلوبة، حسب كلامها.

ولجأت"الإدارة الذاتية"، إلى رفع أسعار عدة مواد أساسية جاء معظمها دون إعلان رسمي، طالت "المازوت والبنزين والغاز المنزلي والخبز السياحي وأجور النقل للمواصلات العامة، وشملت موجة رفع الأسعار حتى سعر قوالب الثلج، وسط الحاجة الملحة له في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة.

وتشهد مناطق سيطرة "قسد"، شمال شرقي سوريا غلاء كبير في أسعار المواد الاستهلاكية وكانت الإدارة الذاتية رفعت أسعار المحروقات الشهر الفائت، ما أثر على ارتفاع أسعار العشرات من السلع الغذائية، وخدمات أخرى كالكهرباء والإنترنت، وغيرها.

ويشار إلى أن "الإدارة الذاتية"، تكرر قرارات رفع الأسعار الأمر الذي ينعكس على الأوضاع المعيشية بمناطق سيطرتها، التي يعاني قاطنيها من تدهور المعيشية رغم وجود الموارد الأساسية التي تعاني من النقص والشح بها لا سيّما المحروقات والقمح، ويقول ناشطون إن "الإدارة" لا تعلن عن رفع أسعار الوقود بشكل رسمي، إنما تضع المواطن تحت الأمر الواقع.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ