"الدفاع الروسية" تكشف عن إجراء مناورات ليلية مشتركة مع قوات الأسد بريف حماة 
"الدفاع الروسية" تكشف عن إجراء مناورات ليلية مشتركة مع قوات الأسد بريف حماة 
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢٣

"الدفاع الروسية" تكشف عن إجراء مناورات ليلية مشتركة مع قوات الأسد بريف حماة 

كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن فيديو لأول مناورات ليلية أجرتها قوات روسية سورية مشتركة في محافظة حماة، قالت إنها أجرت تدريبات على تدمير "تجمّعات الإرهابيين المفترضة"، سبق أن أجرت تدريبات بأرياف حلب واللاذقية خلال الفترة الماضية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن المناورات أجريت بمشاركة مقاتلات "Su-35" "Su-24" الروسية، وتشكيلات مدفعية سورية، حيث تدربت القوات المشاركة على ضرب أهداف حساسة للزمر "الإرهابية المفترضة" في المحافظة.

وأعلنت عن تدمير مروحيات "Ka-52" البحرية الروسية عربات وتحصينات الإرهابيين المفترضين، كما شملت المناورات إنزالا نفذته تشكيلات سورية من ارتفاع 1500 إلى 3000 متر بمظلات Arbalet-2 الروسية من مروحيات "Mi-8AMTSh".


وفي يوليو الفائت، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، بدء المرحلة الأولى من التدريبات المشتركة للقوات الجوية الروسية والسورية ووحدات الحرب الإلكترونية بين البلدين، للتحقق من فعالية أنظمة الدفاع الجوي الروسية في البلاد، وفق تعبيرها.

وقال البيان: "تجري القوات الجوية الروسية مع القوات الجوية السورية المرحلة الأولى من التدريبات المشتركة، ويجري العمل على ضبط المجال الجوي لسوريا، والتحقق من فعالية منظومة الدفاع الجوي لمجموعة القوات الروسية".

وتشارك وحدات الحرب الإلكترونية في التدريبات للعمل على صد مشترك للغارات الجوية لعدو وهمي، وتستمر المناورات المشتركة في سوريا حتى منتصف يوليو الجاري، وفق بيان وازرة الدفاع الروسية.

وكان أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، أن مناورات روسية سورية حول العمل المشترك للطيران والدفاع الجوي تبدأ في سوريا 5 يوليو، في قاعدة حميميم الجوية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية.

وقال غورينوف: "تنطلق ابتداء من 5 يوليو مناورات روسية سورية مشتركة على الأراضي السورية، وتستمر 6 أيام، ومن المقرر خلال التدريبات العمل على مسائل العمل المشترك للطيران، والقوات، ووسائل الدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية خلال صد الهجمات الجوية".

وشهدت مناطق شمال شرقي سوريا، والقريبة من الحدود السورية التركية، تحليق مكثف لطائرات مروحية وحربية تابعة للنظام وروسيا، في سياق المناورات التي يتم إجراؤها وشهدت مناطق الباب ومنبج وعين العرب تحليق مكثف في أجوائها، وإلقاء بالونات حرارية وقنابل في الجو.

وفي شهر نيسان الفائت، قالت "وزارة الدفاع الروسية" في بيان لها، إن وحدات من القوات الخاصة في جيش الأسد، نفذت مع القوات الجوية الروسية، عملية هجومية مفترضة، خلال تدريبات أجريت في محافظة حماة، وتابع سير عملية التدريب ممثلون عن قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا وقيادة جيش النظام.

وافترضت الوزارة أن "مجموعة إرهابية"، حاولت مهاجمة نقطة انتشار تابعة لجيش النظام، واستولت عليها مع المدنيين المتواجدين هناك، وهو ما دفع قيادة مجموعة القوات الروسية، بالاشتراك مع قيادة جيش النظام، لاتخاذ القرار بتنفيذ عملية هجومية مشتركة لتحرير المركز السكني.

وتحدثت عن استهداف المواقع الحساسة للعدو بنيران القاذفات الروسية من طراز "سو-24" ونيران المدفعية السورية، وإصابتها بشكل مباشر. وسمح ذلك لعناصر فرقة المهمات الخاصة رقم 25 "النمور" بتنفيذ إنزال جوي تكتيكي في منطقة العملية.

ووفقا للسيناريو المعتمد، هبطت مجموعات من القوات الخاصة السورية بالمظلات من ارتفاع 1500-3000 متر وكذلك بالحبال من مروحيات من طراز "مي-8"، واقتحمت المجموعات الهجومية بالمركبات الآلية والمدرعات، المركز السكني وقضت على المسلحين المتواجدين فيه.

وسبق أن كشفت مواقع إعلام روسية، عن إجراء قوات الأسد مناورة عسكرية، بمشاركة وإشراف هذا وسبق أن كشفت روسيا عبر وزارة الدفاع التابعة لها عن تنفيذ قوات الاحتلال الروسي سلسلة تدريبات، بينها مناورات عسكرية مختلفة وتمرينات خاصة بالرمايات، مع قوات النظام السوري دون ذكر توقيت هذه العمليات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ