الائتلاف يؤكد مسؤولية نظام الأسد عن مئات الهجمات على المدارس في سوريا
أكد الائتلاف الوطني السوري بمناسبة "اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات" أن نظام الأسد وحلفاءه مسؤولون عن مئات الهجمات على المدارس في سوريا عبر القصف الجوي والمدفعي.
وشدد الائتلاف على أن التقارير الحقوقية تشير إلى أن هجماتهم أدت إلى تضرر جزئي أو كلي لأكثر من 40% من إجمالي عدد المدارس في سورية، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الأطفال والكوادر التعليمية، وجعل ثلث الأطفال السوريين خارج المدرسة.
ولفت الائتلاف إلى أن تدمير هذا العدد الكبير من المدارس يعود إلى استخدام نظام الأسد وحلفائه سياسة الأرض المحروقة في العديد من المناطق السورية/ فلم يفرقوا بين مدرسة أو مشفى أو مسجد أو ملجأ في مناطق يقطنها مدنيون، يضاف إلى ذلك تعمد استهداف المدارس في كثير من الهجمات ولا سيما في أحياء حلب الشرقية والغوطة الشرقية وحمص وريفها خلال سنوات متفرقة.
ونبه الائتلاف الوطني إلى أن سلسلة الهجمات التي تستهدف المدارس من قبل النظام المجرم وحلفائه لم تتوقف إلى الآن، حيث تعمل المنظومة الإجرامية على تحويل سورية إلى بؤرة من الجهل والظلام من خلال استهداف البنى التحتية والمؤسسات التعليمية في المناطق المحررة.
وأشاد الائتلاف بالجهود التي تبذلها العديد من المنظمات الإنسانية في مجال التعليم، ودعا الدول المانحة إلى تقديم المزيد من الدعم في هذا المجال بهدف تحسين الواقع التعليمي لضمان عودة مئات الآلاف من الأطفال إلى مدارسهم.