الائتلاف: خطر المجاعة يهدد الشعب السوري وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته
الائتلاف: خطر المجاعة يهدد الشعب السوري وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠٢٢

الائتلاف: خطر المجاعة يهدد الشعب السوري وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته

قال الائتلاف الوطني السوري، إن خطر المجاعة يهدد الشعب السوري، بسبب استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتمسك نظام الأسد بالسلطة ورفضه أي عملية انتقال سياسي في البلاد.

وأوضحت عضو الهيئة السياسية سلوى أكسوي، أن الوضع المعيشي للسوريين مقلق للغاية، ولن يتحسن طالما عصابة الأسد هي من تحكم البلاد بالحديد والنار، مضيفة أن الأسد وعائلته أطلقوا يد الميليشيات لجني الأموال من الشعب السوري والتضييق عليه.

وطالبت المجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياته تجاه السوريين، ولا سيما دعم تمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وتفعيل العملية السياسية بكامل مساراتها، ودعم عملية الانتقال السياسي.

ونبهت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى خطورة الوضع المعيشي في سورية، وقالت إن 14 مليوناً و600 ألف شخص يحتاجون للمساعدة في سورية، وإن 90 في المئة يعيشون تحت خط الفقر.

فيما ذكر برنامج الغذاء العالمي أن 12 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين يصل عدد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد إلى مليونين ونصف المليون، أما الأشخاص المعرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي فقاربوا المليونين.

وكانت دعت الأمم المتحدة، في تقرير مشترك صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إنسانية عاجلة في 20 دولة اعتبرتها "بؤرة ساخنة للجوع" في العالم، بينها 5 دول عربية، هي "سوريا والسودان واليمن والصومال ولبنان".

وحذر التقرير من "احتمال أن يتدهور انعدام الأمن الغذائي في الدول العشرين خلال الشهور الثلاثة المقبلة، أي في الفترة ما بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2022"، ولفت إلى أن "750 ألف رجل وامرأة وطفل يواجهون حاليا المجاعة والموت في اليمن والصومال وأفغانستان وإثيوبيا وجنوب السودان".

وأضاف التقرير "تظل إثيوبيا ونيجيريا وجنوب السودان واليمن والصومال وأفغانستان في (حالة التأهب القصوى) وهي حالة الظروف الكارثية، مما يعني أن هناك شرائح من السكان تواجه انعدام أمن غذائي كارثي أو معرضة لخطر التدهور نحو ظروف كارثية".

وذكر التقرير "لا تزال سوريا والسودان و جمهورية الكونغو الديمقراطية وهايتي ومنطقة الساحل بلدانا تثير قلقا بالغا"، وحذر التقرير من أن "يؤدي الصراع في أوكرانيا إلى تفاقم ما هو بالفعل عام من الجوع الكارثي.. مطلقا العنان لما يتبع ذلك من موجة جوع تنتشر في جميع أنحاء العالم، وتحول سلسلة من أزمات الجوع الرهيبة إلى أزمة غذاء عالمية لا يستطيع العالم تحمّلها".

وأدرج التقرير كلا من "سريلانكا ودول غرب إفريقيا الساحلية (بنين وغينيا والرأس الأخضر) وأوكرانيا وزيمبابوي إلى بقية بلدان البؤر الساخنة: أنغولا ولبنان ومدغشقر وموزمبيق".

وخلص التقرير إلى أنه "إلى جانب الصراع، ستستمر الصدمات المناخية في التسبب بالجوع الحاد في فترة التوقعات من يونيو إلى سبتمبر 2022، مع دخول العالم الوضع الطبيعي الجديد، حيث تقضي فترات الجفاف المتكررة والفيضانات والأعاصير على الزراعة، مما يزيد النزوح ويدفع بالملايين إلى حافة الهاوية في هذه البلدان".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ