عضو بـ "هيئة التفاوض": حكومة الأسد تحاول "ابتزاز" المجتمع الدولي بملف اللاجئين
عضو بـ "هيئة التفاوض": حكومة الأسد تحاول "ابتزاز" المجتمع الدولي بملف اللاجئين
● أخبار سورية ٢٩ يونيو ٢٠٢٣

عضو بـ "هيئة التفاوض": حكومة الأسد تحاول "ابتزاز" المجتمع الدولي بملف اللاجئين

أكد "، طارق الكردي" عضو "هيئة التفاوض السورية"، أن حكومة الأسد، تحاول "ابتزاز" المجتمع الدولي بملف اللاجئين، لافتاً إلى أن عودة السوريين إلى بلدهم مرتبطة أولاً بالضمانات الأمنية التي لا يمكن أن تتحقق بدون توفير البيئة الآمنة والمحايدة لهم.

وأضاف الكردي، في حديث لموقع "العربي الجديد"، أن من عادوا تم اعتقالهم وإخفاؤهم، ما يؤكد أن إجبارهم على العودة هو "إرسالهم للموت"، ولفت إلى أن "هيئة التفاوض" تطالب بتطبيق البنود الأساسية للعودة، المعروفة ضمن مفوضية اللاجئين، وأكد أن المعارضة تراقب كل التحركات الأممية والدولية ولن تسمح بانتهاك حقوق اللاجئين.

وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بياناً بمناسبة "اليوم العالمي للاجئين"، قالت فيه إن سوريا بلد غير آمن وعودة ملايين اللاجئين مرتبطة بتحقيق انتقال سياسي ديمقراطي. وطالبت السلطات اليونانية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بفتح تحقيق للكشف عن أسباب غرق قارب طالبي اللجوء المتجه إلى اليونان والذي أسفر عن وفاة 37 سورياً. 

ذكر البيان أن الانتهاكات التي مارسها النظام السوري وبقية أطراف النزاع، تسببت في تشريد نصف الشعب السوري ما بين نازح ولاجئ، وما زال هناك عشرات الآلاف يرغبون في اللجوء نظراً لأن الانتهاكات مستمرة، بل وتعاد العلاقات مع مرتكبيها، مما يعني فقدان أي أمل في العودة القريبة إلى سوريا. 

أكد البيان أن الانتهاكات المستمرة من قبل مختلف أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا هي السبب الرئيس وراء توليد مزيدٍ من اللاجئين، وعلى الرغم من تراجع وتيرة بعض الانتهاكات في العامين الأخيرين، لكن الأثر التراكمي لهذه الانتهاكات على مدى اثني عشر عاماً خلَّف أوضاعاً كارثيةً لحالة حقوق الإنسان في سوريا، من قتل، اعتقال تعسفي وإخفاء قسري، تشريد قسري، التعذيب، نهب أراضٍ وممتلكات، وفلتان أمني أدى إلى عمليات اغتيال وقتل عبر التفجيرات عن بعد، وغير ذلك من أنماط الانتهاكات. 

وفقاً للبيان فإنه لا يحق لأية حكومة أن تقيّم الأوضاع في سوريا، ثم بناءً على هذا التقييم تتخذ قرارات بترحيل اللاجئين السوريين لديها إلى سوريا، كما أن مهمة تقييم الأوضاع في سوريا هي من وظيفة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ولجنة التحقيق الدولية المستقلة، والمنظمات الحقوقية الدولية، والمنظمات المحلية المختصة والفاعلة بتوثيق الانتهاكات في سوريا، كالشبكة السورية لحقوق الإنسان، وجميع هؤلاء أكدوا أنَّ سوريا بلد غير آمن.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ