اعتقال المعتدين على كادر "جامعة الشام" وردود فعل واسعة تتفاعل حيال الحادثة
اعتقال المعتدين على كادر "جامعة الشام" وردود فعل واسعة تتفاعل حيال الحادثة
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠٢٣

اعتقال المعتدين على كادر "جامعة الشام" وردود فعل واسعة تتفاعل حيال الحادثة

تمكنت الشرطة العسكرية في ريف حلب، اليوم الاثنين 26 حزيران/ يونيو، من إلقاء القبض على المجموعة المعتدية على الكادر التدريسي والإداري في جامعة الشام وتحويلهم إلى القضاء العسكري، فيما أثارت الحادثة ردود فعل واسعة النطاق.

وجاءت عملية إلقاء القبض بعد عملية البحث عن المجموعة المسلحة التي اعتدت على كادر جامعة الشام بريف حلب الشمالي، وذلك بعد دعوات تطالب الجيش الوطني والشرطة العسكرية بمعاقبة المعتدين على كادر جامعة شام العالمية.

وأكدت الحكومة السورية المؤقتة إلقاء القبض على العديد من عناصر المجموعة العسكرية المتورطة بالهجوم على جامعة شام وتعهدت بمحاسبة الجناة، كما أعربت عن أسفها لقيام مجموعة عسكرية بارتكاب مجموعة من الجرائم الخطيرة بحق رئاسة جامعة شام وكوادرها العلمية وبحق العملية التعليمية والأمن العام.

ونوهت إلى أنها تشرف على متابعة الإجراءات القانونية بحقهم وبحق كل من يثبت علاقته بهذه الجريمة وتم إلقاء القبض على العديد من المشاركين في الجريمة، وشددت على أن الجناة سينالون جزاءهم العادل بكل تأكيد ولن ندخر أي جهد في حماية وصون العملية التعليمية ومستقبل أبنائنا وبناتنا الطلبة.

وكما نوهت إلى عدم السماح بالانتقاص من مكانة كوادر التعليم الجامعي الذين يبذلون الغالي والرخيص في سبيل النهوض بالمستوى العلمي والفكري في ظل أشد الظروف قسوة، إلى ذلك أصدرت عدة جامعات بيانات إعلامية تعلن تضامنها مع جامعة الشام.

في حين أعتذر الفيلق الثالث في الجيش الوطني يعتذر في بيان لجامعة شام بسبب اعتداء "عناصر منتسبين للفيلق" على الكادر التدريسي في الجامعة، وأضاف: تابعنا منذ اللحظات الأولى المعتدين وتم اعتقالهم وسيقدمون للقضاء أصولاً لينالوا جزاءهم.

وكانت أعلنت جامعة حلب في المناطق المحرر في بيان إضرابا مفتوحا مع إيقاف العملية التدريسية والأنشطة الطلابية حتى محاسبة المعتدين على كادر جامعة الشام وفق القضاء العادل.

وتعهدت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة تؤكد القبض على المجموعة المعتدية وأثارت حادثة الاعتداء على الكادر التدريسي بجامعة شام، في منطقة أعزاز بريف حلب، صباح اليوم الاثنين، ردود فعل واسعة، ومطالبات كثيرة بالمحاسبة.

وأعلنت نقابة الأكاديميين السوريين في إدلب عن تنظيم وقفة احتجاجية لاستنكار الاعتداء السافر الذي تعرض له الكادر في جامعة شام، وللمطالبة بمحاسبة الجناة، وطالب إعلاميي الثورة كلا من الجيش الوطني والشرطة العسكرية بإنزال أقسى العقوبات بحق هذه العصابة، واصفاً تلك اﻷفعال بـ "التشبيحية".

وقالت النقابات العلمية والمهنية والاتحادات الحرة في سوريا إن ما حصل هو سابقة خطيرة جداً واعتداء غير مسبوق ضدّ كوادر تعليمية، داعيةً إلى التحرك بسرعة والضرب بيد من حديد على كل من شارك في الاعتداء.

يشار إلى أن طلاب الجامعة دعوا إلى وقفة احتجاجية ضد الحادثة، وللتأكيد على رفض تدخل القوى العسكرية في الحياة اﻷكاديمية، وكان تعرّض كادر "جامعة الشام"، بينهم رئيس الجامعة الدكتور "ميّسر الحسن"، للاعتداء على يد أشخاص مسلحين بينهم طالب في الجامعة، يقف وراء هذا الاعتداء بمساعدة مجموعة مسلحة، في ظل حملة استنكار وشجب واسعة النطاق ضد هذه الممارسات التي تطال الكوادر التدريسية، ومطالب بمحاسبة الفاعل.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ