74 فريقاً إعلامياً من 24 دولة يغطّون احتفالات الذكرى الأولى للتحرير في سوريا
أعلنت وزارة الإعلام السورية، أن 74 فريقاً إعلامياً يضم 119 صحفياً من 24 دولة وصلوا إلى سوريا خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، لتغطية احتفالات الذكرى الأولى لعيد التحرير من النظام البائد، في أوسع حضور إعلامي دولي تشهده البلاد منذ سنوات.
وأوضحت الوزارة عبر قناتها في تلغرام أن الوفود الإعلامية قدمت من دول عربية وأجنبية، من بينها لبنان، تركيا، فرنسا، بريطانيا، إسبانيا، الولايات المتحدة، كندا، البرازيل، هولندا، سويسرا، أستراليا، ألمانيا، إيطاليا، مصر، العراق، تونس، الأردن، السويد، بلجيكا، سلوفاكيا، كينيا وفلسطين.
مشهد وطني غير مسبوق في الذكرى الأولى للتحرير
وقد أحيا السوريون في 8 كانون الأول الذكرى الأولى للتحرير، حيث خرجت الحشود بالملايين في مختلف المدن والبلدات احتفالاً بطيّ صفحة النظام البائد، والتأكيد على ما قدمه الشعب السوري من تضحيات في سبيل الحرية والكرامة. وشهدت المدن السورية فعاليات فنية وثقافية ورياضية، إضافة إلى عروض رمزية تعبّر عن الوفاء للشهداء وترسيخ قيم النصر بين الأجيال.
الإعلام الدولي يواكب لحظة تاريخية للسوريين
وحظيت المناسبة بزخم واسع في وسائل الإعلام العربية والدولية، التي نقلت لحظة بلحظة مشاهد الفرح والتفاعل الشعبي. فقد بثّت قناتا الجزيرة والعربية تغطية مباشرة من الساحات الرئيسية في دمشق وعدد من المحافظات، فيما خصصت BBC عربية تغطية مباشرة لمتابعة الاحتفالات، مركّزة على مشاهد وحدة السوريين في هذه المناسبة الوطنية.
كما قدّمت TRT التركية تغطية موسعة امتدت إلى محافظات الشمال والشرق، بينما أبرزت مونتي كارلو الدولية التحول الذي شهدته سوريا خلال العام الأول من التحرير، وانتقالها من العزلة إلى الانفتاح والتعاون الدولي. وركّزت قناة الشرق نيوز على الفعاليات الرسمية في دمشق وطرطوس وحماة، بما فيها العروض العسكرية والمهرجانات الشعبية.
إجماع على محطة مفصلية في تاريخ سوريا
وأجمعت التغطيات الإعلامية على أن الذكرى الأولى للتحرير مثّلت محطة فارقة في تاريخ سوريا الحديث، ليس فقط من حيث رمزية الانتصار، بل أيضاً باعتبارها نقطة انطلاق نحو مرحلة من الاستقرار وإعادة البناء والانفتاح على العالم.