71% منهم سوريون.. "الأمم المتحدة" تُسجل عبور 473 ألف شخص من لبنان إلى سوريا
71% منهم سوريون.. "الأمم المتحدة" تُسجل عبور 473 ألف شخص من لبنان إلى سوريا
● أخبار سورية ٤ نوفمبر ٢٠٢٤

71% منهم سوريون.. "الأمم المتحدة" تُسجل عبور 473 ألف شخص من لبنان إلى سوريا

تحدثت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تقرير لها، عن تسجيل عبور 473 ألف شخص من لبنان إلى سوريا، 71% منهم سوريون و29% لبنانيون ومواطنو دول أخرى، منذ بدء تصعيد "الأعمال العدائية" في لبنان قبل أكثر من 40 يوماً.

ولفت المفوضية، إلى تعليق جميع البعثات الأممية إلى معبر "جوسية" ومنطقة القصير في ريف حمص حتى اليوم الاثنين، ومن المقرر إجراء مراجعة أخرى، وذلك على خلفية الغارات الإسرائيلية التي استهدفت حمص قبل أيام,

ورجح التقرير أن تتأثر قدرة وكالات الأمم المتحدة والشركاء، على مراقبة وتقديم الدعم الإنساني لأي تحركات وصول إلى هذه المناطق نتيجة لذلك.


وسبق أن أدان "فيليبو غراندي" مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في تغريدة على منصة إكس، استهداف إسرائيل معبر "جوسية - القاع" الحدودي بين سوريا ولبنان، معتبراً أن الغارات استهدفت منشآت إنسانية أيضاً.

وقال غراندي، إن غارة جوية إسرائيلية جديدة ضربت معبر جوسية الحدودي، الذي يستخدمه العديد من اللبنانيين والسوريين للعبور من لبنان إلى سوريا، وأضاف: "حتى الفرار والاهتمام بالفارين أصبح أمرا صعبا وخطيرا مع استمرار انتشار الحرب".

وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية ليلة مساء الجمعة 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، معبر "جوسيه- القاع" على الحدود السورية اللبنانية بعدة غارات أدت إلى إعادة إغلاقه، وقال وزير "الأشغال العامة والنقل" اللبناني "علي حمية"، إن ضربة إسرائيلية قرب معبر حدودي بين شمال شرق لبنان وسوريا أدت إلى إغلاق المعبر بعد معاودة فتحه جزئيا، في تصريح لوكالة رويترز.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن طائرات حربية أغارت على منطقتي الهرمل وجوسيه عند الحدود السورية اللبنانية، ومعلومات عن وقوع إصابات، وفي مساء أمس الاثنين 28 تشرين الأول/ أكتوبر، قصفت طائرات إسرائيلية معبر "جوسية - القاع" على الحدود السورية اللبنانية، وسط تكرار الغارات على معابر نظامية وترابية تربط بين لبنان وسوريا.

فيما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة غارات محيط بلدة حوش السيد علي ومنطقة مشاريع القاع عند الحدود اللبنانية السورية، التي تضم مقرات عسكرية ومخازن للأسلحة تابعة لـ"حزب الله اللبناني".

وأعلن الجيش الإسرائيلي ضرب مستودعات الأسلحة ومقرات قيادة استخدمتها قوة الرضوان ووحدة التسلح التابعة لحزب الله اللبناني في مدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي.

وأفاد نشطاء بمدينة حمص أن الغارات طالت في المرة الأولى المدينة الصناعية التي تضم مستودعات ضخمة، تم استخدام بعضها في تخزين الأسلحة والمعدات العسكرية التابعة لحزب الله اللبناني.

وكذلك سوق الهال الجديد، ومؤسسة الأعلاف، ومؤسسة الأسمدة، والمصرف الزراعي بعدة غارات وهي مواقع تضم مقرات عسكرية ومخازن لـ"حزب الله"، إضافة إلى جسر الدف ومواقع على طريق ربلة منها مخازن أسلحة.

وتهدف الغارات الجوية المكثفة على المنافذ الحدودية لقطع إمدادات ميليشيات حزب الله وفق التصريحات الإسرائيلية، في وقت صرح مسؤول العلاقات الإعلامية في ميليشيات حزب الله اللبناني بأن "خطوط الدعم العسكري واللوجستي للحزب عادت إلى ما كانت عليه" وفق تعبيره.

هذا وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية ومنافذ تحت سيطرة مشتركة من قبل نظام الأسد وحزب الله على الحدود السورية اللبنانية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف العمليات الجوية هناك.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ