​المؤسسة العامة للمواصلات تستعرض إنجازاتها بعد عام من التحرير
​المؤسسة العامة للمواصلات تستعرض إنجازاتها بعد عام من التحرير
● أخبار سورية ٧ ديسمبر ٢٠٢٥

​المؤسسة العامة للمواصلات تستعرض إنجازاتها بعد عام من التحرير

 

أكّد المهندس "خضر فطوم"، مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، أن المؤسسة واصلت خلال عام 2025 تنفيذ خطتها التطويرية لإعادة تأهيل الشبكة الطرقية في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن المؤسسة انتقلت في شهر حزيران من العام الجاري إلى تبعية وزارة النقل، بعد فترة مؤقتة عملت خلالها تحت إشراف وزارة الأشغال العامة عقب التحرير.

​وأوضح فطوم أن الفترة التي أعقبت التحرير شهدت نقلة نوعية في برامج الصيانة والتأهيل، حيث عملت ورشات المواصلات الطرقية بوتيرة متسارعة لاستكمال مشاريع تعاقدية أُبرمت عام 2024، وتنفيذ مشاريع جديدة وعمليات تدخل إسعافية في القطاعات الأكثر تضرراً وازدحاماً.

​وقد أنجزت المؤسسة حزمة واسعة من مشاريع الصيانة الاستراتيجية التي استهدفت محاور رئيسية تشكل شرايين النقل الأهم في البلاد.

وشملت هذه الإنجازات تنفيذ خطة مشاريع حلب – طرطوس – اللاذقية، وصيانة طريق مطار دمشق الدولي بالكامل، وصيانة طريق دمشق – بيروت باتجاه الإياب، بالإضافة إلى صيانة المتحلق الشمالي ذهاباً وإياباً. 

كما شملت الصيانة طريق دمشق – السويداء في موقع قصر المؤتمرات، وطريق بيروت القديم في الاتجاهين، وطريق حمص القديم، وطريق معسكر الطلائع العشارنة – بيت ياشوط، وطريق محردة – سقيلبية.

وأشار فطوم إلى أن هذه المشاريع أسهمت في تحسين الانسيابية المرورية، وتقليل زمن الرحلة، ورفع مستويات السلامة على الطرق المركزية.

​كما تواصل المؤسسة تنفيذ مجموعة من الأعمال الحيوية المرتبطة بالتصريف المطري والنظافة الطرقية ضمن محاور رئيسية، وتشمل تنفيذ فروع التصريف المطري في محاور دمشق، وأعمال التصريف المطري والنظافة في طرطوس وحلب، وأعمال النظافة على طريق دمشق – حمص، وفي شبكة الطرق المركزية لمدينة القنيطرة. 

وتُنفذ هذه الأعمال وفق برنامج زمني مدروس لضمان جاهزية الشبكة الطرقية خلال موسم الأمطار.

​وفي إطار التوسع في خطة التطوير، تعاقدت المؤسسة على مجموعة من المشاريع الجديدة لعام 2025، أبرزها صيانة الطرق المحيطة بجسري 49 و50 على طريق أريحا – اللاذقية، وإعادة تأهيل جسر القساطل، والتعاقد مع الشركة العامة للطرق والجسور وقطاع المشاريع المائية. كما تم تنفيذ صيانة لعدد من الطرق ضمن القطاع الإداري في مدينة إدلب، وأعمال إسعافية في المحاور الأكثر حاجة بعد دراسات مسحية، شملت صيانة طريق حلب – إدلب القديم وطريق حلب – باب الهوى.

​ولفت المهندس فطوم إلى أن المؤسسة تستعد لطرح مجموعة جديدة من مشاريع الاستثمار والتطوير في العام 2026، بهدف تعزيز الموارد الذاتية، مثل مشروع استثمار طريق أريحا – اللاذقية، ومعمل الإشارات الطرقية، والمخابر الفنية.

 وشدد على أن الجهود المبذولة بالتنسيق مع المديرية العامة للمرور أدت إلى انخفاض ملموس في نسبة الحوادث.

​وأشار فطوم إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المؤسسة هي نقص الاعتمادات المالية اللازمة لتغطية احتياجات الشبكة الطرقية الواسعة، والحاجة الملحة إلى تجديد أسطول الآليات، مؤكداً العمل على وضع خطط بديلة لضمان استمرار عمليات الصيانة والتأهيل رغم الصعوبات.

وأخيراً، أكد مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية أن الجهود ستتواصل لتحقيق المزيد من التطوير في البنية التحتية للطرق ودعم قطاع النقل. 

ويُشار إلى أنَّ المؤسسة العامة للمواصلات ورثت تَرِكَة ثقيلة من الفساد والدمار والطرق الخَرِبة بعد أن استخدمتها آلة الأسد العسكرية خلال حربها على الشعب السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ