وقفة احتجاجية في دمشق تنديداً بممارسات تنظيم “قسد”
شهدت العاصمة دمشق، اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية في ساحة المرجة وسط المدينة، عبّر المشاركون فيها عن رفضهم لممارسات تنظيم “قسد” في مناطق شمال شرقي البلاد.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن غالبية المشاركين في الوقفة قدموا من محافظتي الحسكة والرقة، اللتين يسيطر عليهما التنظيم، حيث رفع المحتجون لافتات تندد بفرض التجنيد الإجباري وحفر الخنادق داخل الأحياء السكنية، معتبرين أن هذه الممارسات تشكل تهديداً مباشراً لأمن المدنيين وحياتهم اليومية.
ودعا المشاركون إلى وقف أشكال الدعم المقدَّم للتنظيم، مطالبين الحكومة السورية باتخاذ إجراءات حاسمة تجاه المناطق التي يسيطر عليها، بما في ذلك تنفيذ عملية عسكرية تهدف إلى إنهاء وجوده هناك.
كما أكد المحتجون رفضهم القاطع لأي محاولات لدمج تنظيم “قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية، مشددين على ضرورة إخراجه بالكامل من محافظات شمال شرقي البلاد.
وتأتي هذه الوقفة رغم توقيع اتفاق في 10 آذار/مارس الماضي بين الرئيس أحمد الشرع وزعيم تنظيم “قسد” فرهاد عبدي شاهين، المعروف باسم “مظلوم عبدي”، والذي يهدف إلى دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي البلاد ضمن إدارة الدولة السورية.
إلا أن تقارير إعلامية تشير إلى وجود مماطلة من جانب التنظيم في تنفيذ بنود الاتفاق، ما يثير حالة من الاستياء والقلق لدى الأهالي في تلك المناطق