وزير الصحة يلتقي بعثة الهجرة الدولية لتعزيز عودة الكفاءات الطبية السورية
وزير الصحة يلتقي بعثة الهجرة الدولية لتعزيز عودة الكفاءات الطبية السورية
● أخبار سورية ١١ نوفمبر ٢٠٢٥

وزير الصحة يلتقي بعثة الهجرة الدولية لتعزيز عودة الكفاءات الطبية السورية

أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية عن لقاء وزير الصحة الدكتور "مصعب العلي"، برئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في سوريا، "لورانس هارت"، لمناقشة سبل تعزيز عودة الكفاءات الطبية السورية من الخارج.

وأكد الوزير أهمية الاستفادة من خبرات المنظمة في هذا المجال، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت خطة لتسريع عودة الكوادر الطبية، تتضمن تخصيص مشفى لتشغيل الكوادر العائدة والمشاركة في تنفيذ البرامج الطبية ووضع المعايير المهنية.

وأشار إلى أهمية دعم المنظمة في التدريب وتوفير المستلزمات الطبية، ولفت إلى الإجراءات الحكومية لتشجيع العودة المؤقتة والدائمة، بما في ذلك تحسين الرواتب ودعم العاملين في القطاع الصحي.

بدوره، أوضح رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في سوريا أن المنظمة تركز على برامج العودة المؤقتة تمهيداً للعودة الدائمة، بالتنسيق مع الحكومات، وقد أطلقت عدة مشاريع خاصة بالقطاع الطبي ضمن هذا الإطار.

وكان أكد وزير الصحة في الحكومة السورية يوم الأحد 24 آب/ أغسطس، الدكتور "مصعب العلي"، أن جوهر عمل الوزارة يتمثل في وضع الإنسان في المقام الأول، باعتباره القيمة العليا والغاية الأساسية لكل مشروع صحي يُطلق في سوريا.

وقال خلال حفل إطلاق حزمة من المشاريع النوعية في قطاع الصحة، بالتعاون مع منظمة "الأمين الإنسانية"، إن الوزارة تضع نصب أعينها خدمة المواطن باحترام وكرامة، وتعمل على دعم الأطباء والممرضين والصيادلة والفنيين والطلاب، إضافة إلى توفير بيئة صحية آمنة للزوار في جميع المنشآت.

واستعرض الوزير أبرز إنجازات الوزارة خلال الفترة الماضية، حيث تم ترميم أكثر من 40 مركزاً صحياً و13 مشفى، إلى جانب افتتاح 12 مركزاً صحياً جديداً، وتزويد المنشآت بـ 188 جهازاً طبياً، إضافة إلى تجهيز محطات أوكسجين وأنظمة طاقة شمسية.

وشدد على أن الهدف لم يكن مجرد تسجيل أرقام، بل ضمان أن يجد الإنسان في كل قرية ومدينة باباً مفتوحاً للأمل والعلاج، وبحسب الوزير، فإن المشاريع الجديدة ستسهم في تعزيز التشخيص والعلاج، وتطوير الرعاية التوفيرية، ودعم التحول الرقمي والتكنولوجي، وتأهيل الكوادر الطبية وفق أحدث المعايير.

وختم بقوله: "نؤمن أن سوريا ليست مجرد جغرافيا، بل هي إنسانها، أبناؤها وبناتها، أطباؤها وطلابها، عمالها ومبدعوها، هم المستقبل الحقيقي، ولذلك سنبقى نعمل بوصية واحدة: الإنسان كغاية، والإنسان كوسيلة، والإنسان كطريق إلى المستقبل".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ