
وزير الداخلية: انتخابات مجلس الشعب تجسّد إرادة السوريين وصمود مؤسساتهم الأمنية
أكد وزير الداخلية أنس خطاب أن انتخابات مجلس الشعب تشكّل محطة وطنية تعبّر عن إرادة السوريين في رسم مستقبلهم بأيديهم، مشيراً إلى أن ما رافق العملية الانتخابية من تنظيم وتأمين واسع يعكس نضج الدولة واستقرار مؤسساتها الأمنية بعد سنوات الحرب في سوريا.
وقال خطاب في منشور له على منصة (X) إن "انتخابات مجلس الشعب تأتي اليوم كركيزة أساسية في بناء الدولة السورية، ورغم أن طريق البناء لا يزال في بداياته، إلا أن هذه الخطوة تعبّر بوضوح عن إرادة شعبٍ قرّر أن يصنع مستقبله بيده".
وأضاف أن النجاح في تأمين العملية الانتخابية على امتداد الجغرافيا السورية هو ثمرة جهود مضنية بذلها عناصر الأمن الداخلي على مدار الأيام الماضية، مشيداً بما وصفه بـ"الفعل المسؤول والانضباط العالي" الذي أظهرته كوادر وزارة الداخلية لضمان حق المواطنين في التعبير الحر والآمن عن خياراتهم.
وشدد الوزير على أن حماية الإرادة الشعبية تمثل واجباً وطنياً يعلو فوق كل اعتبار، مؤكداً أن وزارة الداخلية عملت وفق خطة انتشار مدروسة لتأمين مراكز الاقتراع ومحيطها في جميع المحافظات، بما يضمن نزاهة العملية وشفافيتها.
وأوضح أن عناصر الأمن الداخلي أدّوا مهامهم بمسؤولية عالية، من خلال تأمين حركة الناخبين وتنظيم مداخل ومخارج المراكز الانتخابية، وتقديم المساعدة للمواطنين، بما أسهم في خلق أجواء هادئة ومريحة مكّنت أعضاء الهيئات الناخبة من ممارسة حقهم الدستوري بحرية تامة.
واختتم خطاب تصريحه بالتأكيد على أن وزارة الداخلية ستواصل أداء دورها في حماية الاستقرار وترسيخ الأمن، باعتبار أن بناء سوريا الجديدة يبدأ من ترسيخ الثقة بين المواطن والدولة، وهو ما تجسّد في هذا الحدث الانتخابي الذي أعاد التأكيد على وحدة الإرادة الوطنية ومتانة مؤسساتها.