وزارة الرياضة والشباب تعلن تأهيل وتطوير ملعب خالد بن الوليد بحمص
أعلنت وزارة الرياضة والشباب في الحكومة السورية يوم الخميس 11 كانون الأول/ ديسمير، عن تقدّم أعمال تأهيل ملعب خالد بن الوليد في حمص استعداداً لاستضافة الدوري السوري الممتاز لكرة القدم.
ووفقًا لما أورده بيان الوزارة فإن وتيرة أعمال التأهيل في ملعب خالد بن الوليد بشكل متسارع، ضمن مشروع تطويري تنفّذه محافظة حمص بالتعاون مع ناديي الكرامة وحمص الفداء، بإشراف وزارة الرياضة والشباب ومديرية الرياضة والشباب في حمص.
وأضافت يأتي هذا المشروع في إطار خطة شاملة للنهوض بالمنشآت الرياضية وتحسين جاهزية البنى التحتية، انسجاماً مع توجيهات وزارة الرياضة والشباب الرامية إلى دعم واقع الرياضة وتوفير بيئة مناسبة لاستضافة منافسات الدوري الممتاز.
وأعلنت وزارة الرياضة والشباب في الحكومة السورية عن انطلاق المرحلة الثانية من الخطة الوطنية لإعادة تأهيل البنية التحتية الرياضية في سوريا عبر تنفيذ مشاريع ترميم واسعة لعدد من المنشآت في مختلف المحافظات، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
وقال مدير مديرية المنشآت والاستثمار المركزية في الوزارة، السيد "المغيرة حاج قدور"، في تصريح صحفي، إن العمل بدأ فعلياً في مواقع حيوية ضمن محافظات إدلب وحلب وحريتان، بالتعاون مع شركات محلية متخصصة، وذلك في إطار إعادة تأهيل المنشآت لتكون جاهزة مجدداً لخدمة الرياضيين والمجتمع المحلي.
وكشف "حاج قدور" عن توقيع عقود مع شركة "الراقي" لترميم ملعب وصالة الشيخ تلت في إدلب، وأخرى مع شركة "البناء والتعمير" لترميم صالة نادي الاتحاد في حلب، إلى جانب إطلاق مشروع متكامل لترميم نادي الفروسية في حريتان.
وأوضح المسؤول في وزارة الرياضة أن المرحلة الحالية تتضمن التحضير لطرح مناقصات جديدة تشمل منشآت رياضية في كل من دمشق، حمص، حماه، اللاذقية، درعا، ودير الزور، في مسعى لإعادة الحياة إلى مرافق عانت الإهمال والتدمير لسنوات طويلة نتيجة الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.
وأضاف أن هذه المرحلة تأتي استكمالاً للمرحلة الأولى التي ركزت على تنظيم عقود الاستثمار، مشيراً إلى أن الجهود الحالية تواكبها حركة عمرانية نشطة تُنفذ بالشراكة مع شركات وطنية ذات كفاءة وخبرة في المجال.
وختم "حاج قدور" في حديثه الذي نقلته الوزارة عبر معرفاتها الرسمية بالقول: "الرياضة كانت وستظل أحد أهم أدوات توحيد المجتمع وبناء المستقبل. اليوم نعيد بناء الملاعب والصالات لتكون منارات للفرح والإنجاز من جديد".
وتأتي هذه الجهود في سياق توجه حكومي أوسع لإعادة الحياة إلى المرافق الخدمية والتنموية في جميع المحافظات السورية، بما يعزز من دور الرياضة في تعزيز التعافي المجتمعي ودعم الشباب.