وزارة التربية تُعلن تنفيذ الحملة الوطنية للتلقيح المدرسي في دمشق
أعلنت وزارة التربية في الحكومة السورية، يوم الخميس 25 كانون الأول/ ديسمبر، عن تنفيذ حملة اللقاح المدرسي الوطني في عدد من مدارس دمشق بالتعاون مع وزارتي الصحة والإدارة المحلية.
ووفقًا لبيان الوزارة شملت الحملة إعطاء لقاح الثنائي الطفلي لطلاب الصف الأول، والثنائي الكهلي لطلاب الصف السادس، بهدف الوقاية من مرضي الدفتيريا والكزاز، وفق ما أفادت مصادر رسمية.
وأكدت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة "ميسون دشاش"، أن اللقاحات المستخدمة آمنة ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية، وتُقدَّم مجانًا للطلاب، وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز الصحة المدرسية وحماية الطلاب من الأمراض.
وأشارت إلى أن الحملة سبقتها أنشطة توعوية وتنسيق مع الأهالي، مع الالتزام بإجراءات السلامة الصحية، وبيّنت أن الفرق الطبية التزمت بمعايير التخزين المناسبة لضمان فعالية اللقاحات، إضافة إلى استخدام محاقن مخصّصة للاستعمال لمرة واحدة والتخلص الآمن من النفايات الطبية، مؤكدة أن الأعراض الجانبية المحتملة بسيطة ومؤقتة.
وكان أطلق وزير الصحة في الحكومة السورية الدكتور "مصعب العلي"، من مركز داريا الصحي بريف دمشق حملة تعزيز اللقاح الروتيني، التي تهدف إلى متابعة الأطفال المتسربين من برنامج التلقيح الروتيني وتقديم خدمة لقاح الحصبة.
وأوضح مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور "محمد سالم" أن الحملة تهدف إلى تحري الحالة التلقيحية للأطفال والتأكد من استكمالهم جميع اللقاحات المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، مؤكداً أن اللقاح آمن ومجاني وفعال وموصى به من منظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف أكثر من 3 ملايين و240 ألف طفل دون سن الخامسة، من بينهم نحو مليونين و892 ألفاً و610 أطفال سيتم تزويدهم باللقاح الحاوي على الحصبة من بداية الشهر السابع حتى عمر خمس سنوات.
وبيّن أن تنفيذ الحملة سيتم عبر 1003 مراكز صحية ثابتة و126 مركزاً صحياً محدثاً، إضافة إلى 753 فريقاً جوالاً بمشاركة 9268 عاملاً صحياً في جميع المحافظات.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق عن انطلاق حملة التلقيح ضد الأمراض الخطيرة للأطفال خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 23 تشرين الأول من العام 2025، وذلك في إطار الجهود الوطنية المستمرة لحماية الأطفال وتعزيز مناعتهم ضد الأمراض السارية.
وشهدت عدة محافظات سورية نشاطات طبية متنوعة هدفت إلى تعزيز الرعاية الصحية وتقديم خدمات متخصصة للمواطنين. وشملت هذه النشاطات استقبال وفود طبية دولية، إجراء عمليات جراحية نوعية، تقديم استشارات طبية، تنظيم حملات مجانية متعددة التخصصات.