مقتل شابة ونجاة شقيقها بهجوم مسلح بريف حلب
قُتلت شابة مساء الثلاثاء في هجوم مسلح نفذه مجهولون على طريق رئيسي بين بلدتي ترمانين وأرحاب في ريف حلب، بينما نجا شقيقها الذي كان برفقتها في السيارة، بحسب ما أفاد نشطاء محليون.
ووفقًا للمصادر، قام المسلحون بنصب حاجز وهمي على الطريق، ثم أطلقوا النار على سيارة مدنية كانت تقل الشقيقين، ما أسفر عن وفاة الشابة على الفور، وإصابة شقيقها بجروح.
عقب الحادثة، انتشرت قوى الأمن الداخلي في بلدة ترمانين، الواقعة إدارياً ضمن ريف إدلب، وعملت على تأمين المكان ومنع تكرار مثل هذه الهجمات. كما باشرت الأجهزة المختصة فتح تحقيق فوري في الحادثة، لملاحقة الفاعلين الذين لا تزال دوافعهم مجهولة حتى الآن.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من هجوم آخر استهدف دورية تابعة لإدارة أمن الطرق في وزارة الداخلية على طريق معرة النعمان جنوب إدلب، والذي أسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة خامس، وفق بيان صادر عن الوزارة.
وكان تنظيم "داعش" قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الدورية، مؤكدًا أن عناصره استخدموا الأسلحة الرشاشة في تنفيذ العملية، التي تسببت أيضًا بأضرار مادية في الآلية الأمنية.
وتواصل الوحدات الأمنية المختصة عمليات التمشيط والتعقب في مختلف مناطق ريفي إدلب وحلب، في مسعى لاحتواء التوترات الأمنية وملاحقة الخلايا المتورطة في هذه الهجمات.