
محافظة حمص تطلق حملة توعوية للحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناسبات
أطلقت محافظة حمص، بالتعاون مع مديرية الأمن الداخلي، اليوم حملة توعوية تهدف إلى الحد من ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناسبات، في ظل تزايد الحوادث المرتبطة بهذه الممارسات غير القانونية، والتي أدت إلى وفاة أبرياء وإصابات جسيمة وأضرار مادية كبيرة.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد "مرهف النعسان"، أن إطلاق النار العشوائي يمثل ظاهرة خطيرة تهدد سلامة المواطنين وتسبب خسائر بشرية ومادية جسيمة، مشيراً إلى أن قوى الأمن بالتعاون مع الجهات المعنية تعمل بشكل مستمر للحد من هذه التصرفات غير القانونية.
وأضاف العميد أن الهدف من الحملة هو نشر ثقافة مجتمعية رافضة لإطلاق النار في الأعراس والمناسبات، مع التأكيد على أن معالجة هذه الظاهرة تحتاج إلى تعاون فعلي من الجميع.
وأوضح أن انتشار الدوريات الجوالة سيُكثف في المناطق التي تشهد كثافة لهذه الممارسات، إلى جانب تخصيص أرقام ساخنة لتلقي الشكاوى والبلاغات من المواطنين، مشيراً إلى أن أي شخص يثبت تورطه في إطلاق النار سيُحال إلى القضاء.
وأكد قائد الأمن الداخلي أن قوى الأمن الداخلي لن تتهاون مع من يعرض حياة الناس للخطر، داعياً الأهالي إلى التعاون والإبلاغ وعدم التستر على أي مخالفة، لأن السلامة العامة مسؤولية جماعية، وكل مواطن شريك في حماية مجتمعه.
هذا أفاد مدير مديرية الصحة بحمص، "عبد الكريم غالي"، أن إجمالي عدد الإصابات الناجمة عن الرصاص الطائش خلال السبعة أشهر الماضية بلغ 257 إصابة، تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة والخطيرة، ما يعكس خطورة هذه الظاهرة على صحة وسلامة المواطنين.