مجموعة العمل: نظام الأسد وداعش حولا المخيمات الفلسطينية إلى ساحات لتصفية الأطباء والإغاثيين
مجموعة العمل: نظام الأسد وداعش حولا المخيمات الفلسطينية إلى ساحات لتصفية الأطباء والإغاثيين
● أخبار سورية ٢١ أغسطس ٢٠٢٥

مجموعة العمل: نظام الأسد وداعش حولا المخيمات الفلسطينية إلى ساحات لتصفية الأطباء والإغاثيين

أعادت مجموعة العمل لحقوق الفلسطينيين في سوريا التذكير بالانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون خلال سنوات الحرب، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، ولا سيما العاملون في المجالين الطبي والإنساني الذين كان يفترض أن توفر لهم القوانين الدولية الحماية، لكنهم تحولوا إلى أهداف مباشرة لأطراف الصراع، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا بين قتيل ومعتقل ومفقود.

وأكدت المجموعة أن نظام الأسد البائد استهدف الأطباء والناشطين الفلسطينيين بتهم تقديم المساعدة للمعارضة، وتنوعت أشكال الانتهاكات بين قصف المشافي والمراكز الإغاثية، والاعتقال التعسفي الذي أودى بحياة عدد منهم تحت التعذيب. 


ومن أبرز الضحايا الذين تمت تصفيتهم داخل السجون: الأطباء نزار جودت كساب، محمود حمارنة، راضي صالح أبو شاكوش، هايل حميد، علاء الدين يوسف، ياسر الطرابلسي، وموعد الموعد، إضافة إلى الناشطين الإغاثيين عدي قدورة ومحمد خالد نوفل.

وثقت المجموعة أيضاً سقوط ضحايا بفعل القصف، منهم الطبيب أحمد نواف الحسن الذي استشهد في قصف مشفى فلسطين بمخيم اليرموك، والناشط خالد الخالدي الذي قضى برصاص قناص في مخيم خان الشيح. 


كما تعرض الناشطون في مخيم اليرموك لعمليات اغتيال واعتقال وإعدام نفذها النظام السوري وتنظيم "داعش"، ومن بينهم: يحيى عبد الله حوراني، محمد عريشة، أبو العبد خليل، بهاء الأمين، مصطفى الشرعان، وفراس الناجي.

مع اجتياح تنظيم "داعش" لمخيم اليرموك في نيسان 2015، توقفت المؤسسات الإنسانية والدولية، وعلى رأسها "الأونروا"، عن تقديم خدماتها داخل المخيم، ما دفع الأهالي إلى خيارات قاسية بين النزوح إلى المناطق المجاورة، أو المخاطرة بالخروج بحثاً عن المساعدات تحت نيران القناصة، أو البقاء لمواجهة خطر الموت جوعاً.

وشددت مجموعة العمل على أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تكبدوا آلاف الضحايا والمعتقلين من مختلف الأعمار في مأساة ما تزال تداعياتها مستمرة حتى اليوم. ودعت المجموعة المجتمع الدولي إلى ضرورة تفعيل القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان لحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين، ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات، وتقديم الدعم لعائلات الضحايا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ