مجـ ـزرة بقصف طائرات النظام وروسيا على أحياء سكنية في حلب
قصفت طائرات حربية تابعة لنظام الأسد وروسيا ما يعرف باسم "دوار الباسل" إحدى العقد المرورية في حي حلب الجديدة بمحافظة حلب ما تسبب بمجزرة مروعة راح ضحيتها عدد من الأشخاص.
وتداول ناشطون مشاهد من الموقع المستهدف بالغارة الجوية، وسط معلومات تؤكد وقوع ضحايا مدنيون بهجمات جوية استهدفت المناطق السكنية المحررة حديثًا في مدينة حلب شمال سوريا.
وفي صفاقة معهودة قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن الغارة الجوية استهدفت "إرهابيين"، وادعت أن الطيران الحربي القاذف يستهدف "تجمعات الإرهابيين المتحشدين وسيارات تحمل نمرة إدلب"، وفق زعمها ضمن محاولات تبرير مجازر نظام الأسد.
إلى ذلك وثق "الدفاع المدني السوري"، استشهاد 24 شخصاً بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء، وإصابة 95 شخصاً، بينهم 36 طفلاً و17 امرأة، نتيجة قصف ميليشيات الأسد وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، خلال الـ3 أيام الماضية.
وقال "الدفاع المدني"، إن 6 أشخاص قتلوا في غارة على محطة وقود بمدينة إدلب وعلى مركز للخرداوات، وأصيب 41 شخصاً بينهم 16 طفلاً وسبع نساء، في هجمات استهدفت مناطق في ريفي إدلب وحلب، أمس.
وأكدت منظومة "الخوذ البيضاء"، أن ثلاث مدارس في الأتارب بريف حلب ومدينة إدلب تعرضت، ما يرفع عدد المدارس المستهدفة إلى 17 وسط تزايد قصف ميليشيات الأسد على المناطق المحررة.
ويأتي تصعيد النظام وحلفائه وما ترتب عليه من حركة نزوح وتهجير قسري وسط واقع إنساني صعب تعانيه مناطق شمال غربي سوريا، مع طول سنوات حرب النظام وروسيا، وعدم وجود مأوى آمن يحمي المدنيين من الهجمات، وانخفاض درجات الحرارة.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي 2024 حتى يوم 10 تشرين الثاني، لأكثر من 876 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا وحلفائهم على مناطق شمال غربي سوريا، تسببت هذه الهجمات بمقتل 80 مدنياً بينهم 19 طفلاً، و 9 نساء، وإصابة 372 مدنياً بينهم 137 طفلاً و 47 امرأة