قيصر حبيب قتل رميا "بثلاثين طلقة"
"ثلاثون طلقة" هي تلك الرصاصات التي كانت كفيلة بإنهاء حياة الناشط الإعلامي قيصر حبيب وفق بيان أصدره مشفى الشهيد عيسى عجاج الميداني و الذي كان الإعلامي قيصر حبيب يتعافى فيه بعد إجراء عملية جراحية عاجله له .
و يعود تاريخ القصة الى الحادثة التي حصلت في بلدة جلين بريف درعا في شهر آب/أغسطس من العام الجاري ،والتي قتل فيها قائد ألوية العمري النقيب المنشق قيس القطاعنة على يد الإعلامي قيصر حبيب ،قام عناصر من ألوية العمري يوم أمس بالإقتصاص من قاتل قائدهم حسبما جاء في بيان تم نشره على صفحتهم.
و توضيحاً لما جرى يوم أمس فقد صدر بيان من مشفى الشهيد عيسى عجاج الميداني بخصوص ما حدث ،حيث ورد فيه أن قيصر حبيب (الذي كان محتجزا في محكمة غرز تحت ذمة قضية قتله لقائد ألوية العمري النقيب قيس القطاعنة ) وصل إلى المشفى في الساعة الواحدة من ليلة الأحد بحراسة من حركة المثنى وعناصر من المحكمة ،حيث كان في حالة صحية سيئة ،و تم أجراء عملية جراحية عاجلة له ،و بعد ذلك تم نقله إلى دار الإستشفاء التابعة للمشفى لإجراء التحاليل ومتابعة العلاج .
وفي الساعة الواحدة من ظهر نفس اليوم ،حضر أخ الشهيد قيس ومعه عناصر من المحكمة وأشخاص آخرين للإطلاع على صحة قيصر ،وبعدها بساعة قام عناصر من ألوية العمري بمحاصرة وإقتحام دار الإستشفاء مع إطلاق للنار ،مما دعى عناصر الحراسة لإلقاء أسلحتهم ،وقاموا فيما بعد بالدخول لغرفة قيصر حبيب ،وضربه والإجهاز عليه بما يتجاوز الثلاثين طلقة كانت كفيلة بإنهاء حياته ، فاتحة الباب على مصراعيه لتبعات قد لا تحمد عقباها .