قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في ريف القنيطرة الشمالي وتُقيم حاجزًا مؤقتًا
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين 15 كانون الأول/ ديسمبر في ريف القنيطرة الشمالي، حيث نصبت حاجزًا عسكريًا على الطريق الواصل بين بلدة جباتا الخشب وقرية عين البيضة، وقامت بتفتيش السيارات والمارة وعرقلة حركة المرور.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر الحاجز استجوبوا عددًا من الأهالي حول آرائهم تجاه جيش الاحتلال والدولة الحالية، مع تركيز خاص على العاملين في القطاع الحكومي. وأوضحت المصادر أن التوغل استمر قرابة ساعة واحدة قبل أن تنسحب القوات دون تسجيل أي مواجهات.
من جهتها أكدت مصادر إعلامية رسمية في القنيطرة أن القوة المتوغلة تألفت من خمس آليات عسكرية، وأقامت الحاجز بشكل مؤقت قبل انسحابها من المنطقة.
ويأتي هذا التوغل بعد يوم واحد من دخول قوات الاحتلال إلى قرية رويحينة في ريف القنيطرة الجنوبي، في سياق استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
هذا وأكدت سوريا مرارًا أن هذه الإجراءات تمثل خرقًا للقانون الدولي، وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب الكامل من الجنوب السوري والالتزام باتفاقية فض الاشتباك.