"فواخرجي" تعود للتحريض الطائفي وصحفي يُذكرها بصمتها أمام مجازر الأسد
عادت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، الداعمة لنظام بشار الأسد، للتحريض والحديث بلهجة طائفية بطريقة مبطنة معلقة على الأحداث التي وقعت يوم الأحد الفائت، 23 تشرين الثاني الجاري، في منطقة المهاجرين بحمص.
وقالت في تغريدة عبر حسابها في منصة X: لماذا وبأي ذنب؟ هذا الهجوم الذي حدث ويحدث منذ ساعات وحتى الآن على منازل أهلنا العلويين الآمنين في منطقة المهاجرين في حمص وعدة أحياء علوية! من حرق منازل وسيارات ومحلات تجارية وممتلكات وتكسيرها وترويع أهاليها وأطفال مدارسها، وهناك إصابات وابتدت تعلن أسماء لشهداء، ولماذا السلاح موجود إلا مع العلويين؟".
وأضافت متسائلة: "هل ستتحقق نبوءة 2011 عندما صاحوا بالفم الملآن : "العلويين عالتابوت والمسيحيين ع بيروت "؟ ليرد عليها الصحفي أيمن الحداد من خلال منشور عبر صفحته الرسمية عبر موقع فيس بوك: "عن أي "عدالة انتقالية" تتحدثين وأنتِ تشعلين الجذوة الطائفية بأبشع صورها؟
وأردف: "منشوراتك الأخيرة ليست مجرد "تساؤلات بريئة"، بل هي تحريض مبطن يلعب على وتر المظلومية لفئة محددة بينما يتجاهل بحر الدم السوري العام"، وأشار إلى أن استحضار شعار "العلويين عالتابوت" اليوم هو إفلاس أخلاقي ومحاولة لترهيب الناس وجعلهم يتمترسون خلف الطائفة بدلاً من الوطن.
ثم قال لها: "تتحدثين عن حرق المنازل والممتلكات اليوم في حمص -وهو عمل مدان بالمطلق- ولكن أين كان صوتكِ "الإنساني" حين مُسحت أحياء كاملة في حمص نفسها عن بكرة أبيها سابقاً؟".
ثم ذكّر الصحفي أيمن سلاف بإنكارها لجرائم الأسد ضد المعتقلين في السجون، ووصفها الهولوكست السوري بأنه (فبركة)، مؤكداً أن الإنسانية لا تتجزأ وخصوصاً لمن كان يمجد الأسد ويصفه بالقائد الحقيقي هو وأخوه السفاح ماهر.
وتابع أن الوطنية ليست قميصاً نلبسه عندما نشعر بالخطر ونخلعه عندما نكون في موقع القوة، منوهاً إلى أن من يريد أن يطفئ النار لا يرمي فيها "نبوءات" طائفية قديمة، بل يدعو للتهدئة الشاملة ولحماية "كل السوريين" دون استثناء.
الجديد بالذكر، سجل سلاف فواخرجي حافل بتمجيد المجرم بشار الأسد، وتأييد ممارساته القمعية ضد الشعب السوري، طوال السنوات الماضية كان يرتكب مجازر ويقصف القرى والمدن ويروع المدنيين، ومع ذلك، لم تعلق سلاف على ذلك إطلاقاً.
وحتى بعد سقوطه، واكتشاف المزيد من الأدلة التي تثبت ضلوعه في جرائم ضد الإنسانية، لم تعتذر عن مواقفها، بل أصرت عليها، وواصلت الظهور الإعلامي من خلال مقابلات متعددة للدفاع عنه والترويج لوجهة نظرها، والآن تحاول ارتداء قناع الإنسانية بالدفاع عن العلويين في محاولة منها لتأجيج الطائفية.