
على غرار من سبقها .... بلدة كللي بإدلب تشكل مجلس عسكري موحد
أعلنت القوى الثورية في بلدة كللي بريف إدلب الشمالي، عن تشكيل مجلس عسكري موحد وصاحب قرار، ليكون نواة لتوحد أكبر واندماج أوسع على مستوى البلدة والمنطقة، وذلك اقتدءً بعدة بلدات وقرى أعلنت ذات الأمر في ظل استمرار حالة التشرذم التي تشهدها الفصائل العسكرية، ما دفع كل بلدة على حدة لتكوين نفسها ضمن تشكيل عسكري موحد يؤمن حمياتها بعد تكرار عمليات الخطف والقتل والسلب وسط حالة الخلل الأمني التي تشهدها إدلب.
وقررت الفصائل الثورية في بلدة كللي تشكل القوة المركزية في بلدة كللي ومن مهامها ردع العدوان والمهام العسكرية على الجبهات، إضافة لضبط الأمن وحفظه في البلدة، وعدم السماح لأي مدني أو عسكري بالبلدة للجوء لأي محكمة خارجها، ومنع أي جهة كانت عسكرية أو قضائية التدخل في شؤون البلدة دون الرجوع للمخفر والمعنيين.
كما تم تحديد مكتب إعلامي موحد للبلدة، ومجلس شورى كسلطة مدنية عليا مسؤولة عن المرافق الخدمة والإدارة وتعيين المسؤولين عنها، و حل القضايا المتعلقة بها.
وسبق أن أعلنت القوى الثورية في بلدة ترمانين بريف محافظة إدلب، عن توحدها في تشكيل عسكري موحد، مطالبة جميع الفصائل في سوريا، للتوحد والاعتصام بحبل الله ونبذ الخلافات والمسميات والسير خلف قائد واحد، عين "أبو حمزة ترمانين" قائداً عاماً للتشكيل، وذلك استجابة للمطالب الشعبية المطالبة بتوحيد الصفوف، وكبادرة على مستوى البلدة، لتعمم على باقي البلدات والفصائل الكبرى في المنطقة.
وفي بادرة مقابلة أعلنت جميع الفصائل الثورية من أبناء بلدة كفروعيد بجبل الزاوية عن الغاء تبعيتها لجميع الفصائل، والعمل على تشكيل مجلس موحد يجمع جميع الثوار من أبناء البلدة في كيان واحد.
كما أجمعت القوى الثورية في بلدة معرة حرمة بريف إدلب، على تشكيل كتيبة أمنية لتأمين حماية البلدة على مدار الأربع والعشرين ساعة ضد أي اعتداء تتعرض له، وذلك بعد سلسلة عمليات اغتيال نفذتها خلايا مجهولة بحق عدد من الفصائل، من بينها مداهمة مقر لجيش إدلب الحر وتصفية قائدين عسكريين رمياً بالرصاص بأسلحة كاتمة للصوت.
أيضاً في ريف حلب الغربي، سبق ان أعلن وجهاء وقادة الحراك الثوري في مدينة دارة عزة عن نيتهم تشكيل جسم موحد يضم كل القوى الثورية في المدينة من جميع الفصائل، ممهلة الفصائل الكبرى مدة 15 يوماً للتوحد في كيان وجسم عسكري موحد.
هذه المبادرات المناطقية للتوحد، وتشكيل نواة عسكرية ومدنية تدير أمور البلدة، جاءت نتيجة حالة الخلل الأمني الذي تشهده المحافظة، وسط انتشار عمليات الاغتيال والخطف والتصفيات الميدانية، لضمان حماية هذه البلدات والقرى، وضمان أمن المدنيين فيها.