"شام" ترصد أبرز المواقف الدولية حول موقفها من مرحلة مابعد سقوط "الأسد"
تتصاعد التصريحات الدولية تباعاً، لتحديد موقفها من التغيرات الحاصلة في سوريا، بعد سقوط حكم الإرهابي الفار "بشار الأسد"، توجه فيها الأطراف الدولية رسائل لموقفها مما جرى في سوريا، وتحدد فيها مواقف وترصد ردود أفعال وسياسات تلك الجهات حيال تسلم "إدارة العمليات العسكرية" لزمام الأمور.
وهذه أبرز المواقف والتصريحات:
= مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لسي بي إس:
تتصاعد التصريحات الدولية تباعاً، لتحديد موقفها من التغيرات الحاصلة في سوريا، بعد سقوط حكم الإرهابي الفار "بشار الأسد"، توجه فيها الأطراف الدولية رسائل لموقفها مما جرى في سوريا، وتحدد فيها مواقف وترصد ردود أفعال وسياسات تلك الجهات حيال تسلم "إدارة العمليات العسكرية" لزمام الأمور.
قال "الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لسي بي إس"، إن أي شيء في سوريا أفضل من نظام وحشي دمر شعبه على مدى 50 عاما، مؤكداً ان هناك فرصة لبناء شيء أفضل بكثير في المستقبل في سوريا
وتحدث عن مخاطر من احتمال عودة التطرف والإرهاب في سوريا، وقال نتعامل مع هذه المخاطر فورا كما في الضربات الجوية التي أمر بها بايدن ضد تنظيم الدولة، وسنعمل مع جميع المجموعات في سوريا.
واعتبر أن التصريحات التي صدرت عن المجموعات المسلحة في سوريا بما فيها المصنفة ضمن قائمة الإرهاب جيدة، وبين أن السؤال الآن هو ما الذي ستقوم به المجموعات المسلحة لتحقيق مستقبل أفضل في سوريا
وأكد أن واشنطن لم تشارك مباشرة بالهجوم الذي أوصل المسلحين للسلطة في سوريا ولم ندعمه ولم نكن جزءا منه، وقال كنا جزءا من جهد إقليمي ودولي واسع لإضعاف داعمي الأسد، مشيراً إلى أن الدور الأمريكي لم يكن مباشرا لكنه كان حاضرا في تهيئة الظروف لترك الأسد دون دعم.
= المفوضية الأوروبية:
قالت "المفوضية الأوربية" إنها لا تتواصل مع هيئة تحرير الشام وتحتاج لتقييم أفعالها قبل النظر في إزالتها من قائمة العقوبات، وأكدت أنه يجب المضي في نقاشات حول المستقبل بين جميع الأطراف يقودها السوريون بكل أطيافهم.
= الاتحاد الأوروبي:
وقال "الاتحاد الأوربي"، يجب أن تتاح للجميع فرصة لإعادة توحيد بلدهم وإعادة البناء واستعادة العدالة وضمان المساءلة، وطالب جيمع الفاعلين الخارجيين احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
= مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان:
أوضح "مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" أن مئات الآلاف من الأشخاص فقدوا حياتهم و100 ألف شخص أصبحوا مفقودين في سوريا، معتبراً أن ما حصل في سوريا يمثل فرصة لبناء مستقبل جديد قائم على احترام حقوق الإنسان
وأكد أنه من الضروري جمع الأدلة لاستخدامها مستقبلا في محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا، وأنه يجب اتخاذ الإجراءات لحماية كل الأقليات في سوريا وتفادي الأعمال الانتقامية، وأكد أن تكون حقوق السوريين في جوهر العملية الانتقالية.
= حركة المقاومة الإسلامية حمـ ـاس:
باركت "حركة المقاومة الإسلامية حماس"، للشعب السوري نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة وندعوه لتوحيد صفوفه وللتلاحم الوطني، وقالت بقوة مع الشعب السوري واحترام إرادته واستقلاله وخياراته السياسية ونؤكد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وأكدت الحركة أن الشعب السوري بكل أطيافه وبوحدته الوطنية قادر على تجاوز كل التحديات وعبور هذه المرحلة الدقيقة، وأدانت الحركة العدوان الغاشم المتكرر للاحتلال الصهيوني ضد الأراضي السورية ونرفض أي مخططات صهيونية تستهدف سوريا
= تصريحات وزير الخارجية التركي:
قال "وزير الخارجية التركي" في تصريحات له، إن أنقرة ستواصل دعم وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وأنها تنتظر من اللاعبين الدوليين والأمم المتحدة دعم الشعب السوري في تشكيل إدارة شاملة.
وأكد الوزير أن السلام الدائم في سوريا يتحقق عبر تسوية وطنية بين الأطراف السورية، آملاً أن تكون سوريا بلدا تحكمه إدارة تشمل كل الأطراف والأعراق ولها علاقة جيدة مع جيرانها.
ولفت إلى أن بلاده ستعمل على توفير ظروف العودة الآمنة للاجئين السوريين من تركيا إلى بلدهم، وتواصل عملها المتعلق بإعادة إعمار سوريا من جديد.
ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الأول الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه
= تصريحات الأمين العام لحركة الجـ ـهاد الإسـ ـلامي:
- ما حدث من تغييرات في #سوريا شأن سوري ويتعلق بخيارات الشعب السوري الشقيق
- نأمل أن تبقى #سوريا نصيرا وسندا حقيقيا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
= تصريحات "إيــران"
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، اليوم الاثنين، قوله إن طهران فتحت قناة مباشرة للتواصل مع فصائل في القيادة الجديدة في سورية بعد الإطاحة بالإرهابي "بشار الأسد"، الذي قدمت له دعم كبير على جميع المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية، قبل أن تنسحب ميليشياتها من سوريا مدحورة أمام تقدم فصائل الثوار ضمن عملية "ردع العدوان".
وقال المسؤول، إن حكام إيران من رجال الدين، الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد، لافتاً إلى أن "هذا التواصل مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية".
وكان أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن مطلب إيران هو تحقيق مطالب الشعب السوري، وقال "نحن نراقب بدقة ما سيحدث. من الصعب بعض الشيء أن يصل السوريون إلى اتفاق بشأن الحكم، لكننا ندعم تغليب إرادة الشعب السوري. نحن نرغب في تحقيق مطالب الشعب السوري".
وأضاف أن "المشهد السياسي الحالي في سورية مفتوح على كل الاحتمالات. بعض دول المنطقة غاضبة حالياً، وأعتقد أن تحركات قد تبدأ من بعض الجهات. قد يؤدي تضارب المصالح إلى صعوبة تحقيق الاستقرار بسهولة".
أيضاً الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد في اجتماع للحكومة الإيرانية، ضرورة إطلاق الحوار بين مختلف شرائح المجتمع السوري، داعياً إلى إنهاء الاشتباكات المسلحة والعنف بأسرع وقت ممكن. وشدد بزشكيان على أهمية الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن الشعب السوري "يجب أن يقرر بشأن مستقبل بلاده ونظامها السياسي وحكومته"، وفق التلفزيون الإيراني.
وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني إن "جميع المؤشرات والتحليلات كانت تدل على أن هذه العملية ستحدث، لكن ما شكل مفاجأة كان عجز الجيش السوري أولاً وسرعة التطورات ثانياً"، مضيفاً: "نحن كنا على اطلاع استخباري تام بالتحركات في إدلب ونقلنا جميع المعلومات إلى الحكومة السورية".
الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان
قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، إن سوريا كانت تدار بالقمع وتم هدم هذه الديكتاتورية بعد أكثر من 60 سنة، متحدثاً عن القضاء على نظام البعث تماما بعد عقود في الحكم، وأكد أن الشعب السوري هم أخوة لنا ونقف إلى جانبه بكافة أطيافه العرقية والمذهبية.
وأضاف الرئيس التركي أن "أفراد الشعب السوري إخوة لنا ونقف إلى جانبهم بكافة أطيافهم العرقية والمذهبية"، وبين أن "حلب وحمص وحماة ودمشق عادت إلى أصحابها الأصليين"، وأن نظام الأسد ترك سوريا كومة من الأنقاض وفر هارباً.
ولفت أردوغان إلى أن "مددنا يدنا للحوار إلى نظام الأسد لكنه لم يفهم مطلبنا"، وبين أن "تركيا مرت باختبار صعب في المرحلة الماضية واستضافت السوريين ودافعت عن المظلومين في كافة المنصات".
وذكر أن "نظام الأسد الذي أدار البلاد بالظلم منذ سنين طويلة فقد شرعيته"، وبين أن تركيا ستقف إلى جانب سوريا حتى تصبح على أرضية صلبة وسنشرف على عودة السوريين إلى بلادهم، وقال "اعتبارا من أمس أغلقت مرحلة الظلام في سوريا وبدأت مرحلة مشرقة بالنسبة للسوريين".
وبين أن تركيا لا تطمع في أراضي أي دولة أخرى لكننا كنا نسعى إلى الحفاظ على أمننا القومي، قال إن سوريا للسوريين فقط وليس للمنظمات الإرهابية ومستقبل سوريا يحدده السوريون أنفسهم"، وأكد أنه "لا فرق بين أي من مكونات أو أطياف الشعب السوري ويجب أن يتعايش الجميع بدون أي تمييز أو فروق".
ووجه أردوغان كلامه للشعب السوري بالقول: "أقول للشعب السوري العزيز إن تركيا تقف إلى جانبكم اليوم وغدا وفي المستقبل، وأن على سوريا الحفاظ على أراضيها من الإرهابيين، وإننا لن نتخلى عنكم أبدا وسنبذل كل ما يمكننا من أجل إعادة إعمار بلدكم".
رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من "إسرائيل"، معتبراً أن الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتهم على هضبة الجولان، وقال إننا نعمل بطريقة منهجية عل تفكيك محور الشر.
وأضاف "نتنياهو" أنهم يعملون بطريقة منهجية على تفكيك محور الشر، وقال: "إننا سنغير الشرق الأوسط فقد دمرنا كتائب حماس وضربنا حزب الله في لبنان وقتلنا نصر الله"، وقال إنه فتح فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط فنظام الأسد انهار بعد 54 عاما من الحكم.
واعتبر أن محور الشر لم ينته ولكننا نغير الشرق الأوسط ونعزز موقعنا كدولة مركزية في المنطقة، وقال سيطرنا "على المنطقة العازلة في الجولان وزرتها ووجهت الجيش للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بنا".
ويعتبر يوم الأحد الثامن من شهر كانون الأول لعام 2024، عيداً وطنياً في الجمهورية العربية السورية الحرة الموحدة، إيذاناً بالخلاص من حكم السفاح وعائلة الديكتاتور "بشار الأسد"، والذي فرَّ هارباً من العاصمة دمشق أمام تقدم جحافل الثائرين من جميع المحافظات السورية، لتُحقق ثورة الشعب السوري الصامد، هدفها الذي طالما صدحت به حناجرهم، ويسقط الأسد ونظامه.
وزير الخارجية الأمريكي:
وقال وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن"، إن الإطاحة بالأسد في سوريا فرصة عظيمة لكنها تحمل أيضا خطرا كبيراً، وبين أن الولايات المتحدة لن تسمح لتنظيم الدولة بإعادة بناء قدراته في سوريا.
وأكد أنه ينبغي أن يكون الشعب السوري هو من يقرر مستقبل سوريا، وعبر عن ترحيبه ببيانات قادة المعارضة السورية بشأن تشكيل حكومة شاملة لكن المقياس الحقيقي هو الالتزام بفعل ذلك، وقال لدينا اهتمام واضح بتجنب تفكيك سوريا ومنع تصدير الإرهاب والتطرف
الخارجية القطرية:
رحب وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية "محمد الخليفي"، بالخطوات التي اتخذت بسوريا خلال الساعات الماضية، آملاً أن يؤدي ما اتخذ بسوريا لخطوات توصل للاستقرار، معتبراً أن الحوار هو السبيل الوحيد لضمان مستقبل مشرق لسوريا، وبين أن الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف في الساحة السورية.
وقال إن أبواب قطر كانت ولا تزال مفتوحة للجميع لدعم السوريين، موضحاً أن اجتماع الدوحة كان أول تنسيق عربي رفيع بشأن سوريا، وأضاف: "موقفنا ثابت ولن يتغير تجاه سوريا وشعبها".
= وزير الخارجية البريطاني:قال وزير الخارجية البريطاني، إن بلاده لاتريد أن تصبح سوريا مثل ليبيا ضعيفة ومقسمة وهشة وسنبذل كل ما وسعنا لعدم حدوث ذلك، وأكد أنهم بحاجة إلى إعادة الأمن إلى سوريا وضمان عدم حدوث فوضى في البلاد.
وأكد الوزير على ضرورة محاسبة روسيا وإيران على دعمهما لنظام "بشار الأسد"، وبين أن "أبو محمد الجولاني" أوضح أنه لن يستخدم الأسلحة الكيميائية في سوريا وسنتابع هذا الأمر.