خلال شهر واحد.. تسجيل أكثر من 1200 رحلة جوية عبر مطاري دمشق وحلب
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إحصائيات عمل مطاري دمشق وحلب الدوليين خلال شهر تشرين الثاني من عام 2025، والتي تعكس وتيرة النشاط الجوي وحركة المسافرين في أهم مطارين مدنيين في البلاد، في إطار الجهود المستمرة لإعادة تنشيط قطاع الطيران المدني وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين.
وفي التفاصيل سجّل مطار دمشق الدولي نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة الممتدة من الأول وحتى الثلاثين من تشرين الثاني 2025، حيث بلغ عدد الرحلات الجوية 846 رحلة، توزعت بين رحلات للمسافرين، ورحلات دبلوماسية وعارضة.
وبلغ عدد المسافرين الإجمالي أكثر من 146 ألف مسافر، من بينهم 70,916 قادماً و75,303 مغادراً، ما يشير إلى حركة سفر نشطة عبر المطار.
وشاركت في تشغيل الرحلات 15 شركة طيران عاملة، في مؤشر على تنوع وجهات السفر واستمرار عودة شركات الطيران إلى العمل عبر مطار دمشق الدولي.
كما تم تسجيل 4,954 تأشيرة دخول عند الوصول، الأمر الذي يعكس تحسناً في حركة القدوم إلى البلاد سواء لأغراض العمل أو الزيارة أو العودة.
أما من حيث أنواع الرحلات، فقد تصدّرت رحلات المسافرين المشهد بعدد 805 رحلات، إلى جانب 20 رحلة دبلوماسية و21 رحلة عارضة، ما يؤكد الدور المحوري للمطار في الربط الجوي الإقليمي والدولي.
في موازاة ذلك، شهد مطار حلب الدولي نشاطاً متزايداً خلال الشهر نفسه، حيث بلغ عدد الرحلات الجوية 378 رحلة، جميعها مخصصة لنقل المسافرين وسجّل المطار حركة مسافرين بلغت 31,236 مسافراً، توزعت بين 14,688 قادماً و16,548 مغادراً.
وعملت 7 شركات طيران على تسيير الرحلات من وإلى مطار حلب الدولي، في وقت بلغ فيه عدد تأشيرات الدخول الممنوحة عند الوصول 578 تأشيرة ورغم عدم تسجيل رحلات دبلوماسية أو عارضة خلال هذه الفترة، فإن أرقام الرحلات والمسافرين تعكس عودة تدريجية للحركة الجوية من وإلى المدينة.
هذا وتعكس هذه الإحصائيات تحسناً ملحوظاً في واقع الطيران المدني السوري، وعودة تدريجية للحركة الجوية عبر المطارات الرئيسية، في ظل تزايد أعداد المسافرين واتساع نشاط شركات الطيران كما تؤكد الأرقام أهمية مطاري دمشق وحلب كمنفذين حيويين لحركة النقل الجوي، ودورهما في تسهيل تنقل المواطنين وربط سوريا بمحيطها الإقليمي.
وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني العمل على تطوير البنية التحتية للمطارات، ورفع مستوى السلامة والخدمات، بما يسهم في تعزيز الثقة بقطاع الطيران المدني ودعم مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.