تنظيم الدولة يعتبر زوجات "عساكر الصحوات".."زانيات" مالم يتطلقن أو يتب أزواجهن!!؟
تنظيم الدولة يعتبر زوجات "عساكر الصحوات".."زانيات" مالم يتطلقن أو يتب أزواجهن!!؟
● أخبار سورية ١٤ يوليو ٢٠١٥

تنظيم الدولة يعتبر زوجات "عساكر الصحوات".."زانيات" مالم يتطلقن أو يتب أزواجهن!!؟

فجرت مجلة دابق الصادرة عن تنظيم الدولة ، مفاجئة كبيرة عندما نشرت مقالاً تضمن فتوى اعتبرت زوجات المقاتلين في الجيش الحر و باقي الفصائل بما فيها جبهة النصرة "الزانيات" مالم يتطلقن أو يتب أزواجهن.

المقال الذي ترجمه التنظيم لعدة لغات ، استعرض بشكل موسع و طويل الأسباب التي دفعت لهذه الفتوى و الأدلة الشرعية التي استند إليها في الفتوى التي تحول الصراع إلى منطقة جديدة و إسلوب آخر في إطار مواجهة التنظيم لجميع المتواجدين على الأرض .

و ابتدى المقال بالقول "بعد حرب الشّامِ الفاضحة، ولمّا صار أمر العبادِ إلى فسطاطينِ لا ثالثَ لهما، فسطاطُ إيمانٍ لا كفر فيه، وفسطاطُ كفرٍ لا إيمانَ فيه" ، وبينَ "مُجاهدٍ في سبيل مُسمّيات كُثر؛ مدنيّة، وطنيّة، قوميّة، علمانيّة، ديمقراطيّة، واشتراكيّة... إلخ. وكلّها غايات كفريّة ما أنزل الله بها من سُلطان، لن تُوردَ صاحبها إلّا الخزيَ في الدّنيا، ونارا تلظّى يصلاها في الآخرة" معتبراً أنهم يقاتلون بالوكالة عن "كلب البيت الأبيض".

و خص بعدها المقال الحديث عن من وصفهم بـ" لزوجات عساكر الصّحوات" ، متهماً من تكلم  تصريحا أو تلميحا بتحكيم الديمقراطية، أو سيادة الشعب، أو تبادل السلطة، بأنهم مشركين و يجب أن يتوبوا.

وأعلن الكاتب "صريحةً واضحةً مُدوّيةً": {لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} [الممتحنة: 10]؛ فلا إسلام مع كفر، ولا توحيد مع شرك، ولا إيمان مع نفاق، وهذا البيتُ المسلم الصّغيرُ هو نواةُ الأمّة، وهذان الزّوجان وبنيهما، مثلهم كمثل زرع، يُخرج شطأه فيؤازره ثمّ يستوي على سوقه، جميلٌ منظره طيّبةٌ ثماره، أمّا إذا دُنِّست تُربته بكفر أو شرك، فهيهات هيهات أن يستوي ويطيب.

وقسم نساء "عساكرِ الصّحوات" إلى ثلاث فئات الأولى " من لا تُبالي بحال زوجها عقديًّا وإيمانيًّا، فلا يهمّها إن باتَ على إسلامٍ وأصبحَ على كفر، تراه يسبحُ في بحور الردّة ولا تكترث" ، و الثانية "من تكون على علمٍ بكفره ولكنّها باقية معه لأنّها تخشى بطشه"، والثالثة " من توافقه في كلّ ما يفعل ويعمل بل لعلّها تدعمه وتشدّ أزره".

النص الكامل في هذا الرابط :

http://justpaste.it/mc88

https://archive.org/download/dabiq_tr/sahawat.docx

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ