بمشاركة محلية وعربية وأجنبية.. دمشق تستعد لانطلاق الدورة الـ62 من معرضها الدولي 
بمشاركة محلية وعربية وأجنبية.. دمشق تستعد لانطلاق الدورة الـ62 من معرضها الدولي 
● أخبار سورية ١٧ أغسطس ٢٠٢٥

بمشاركة محلية وعربية وأجنبية.. دمشق تستعد لانطلاق الدورة الـ62 من معرضها الدولي 

تستعد مدينة المعارض في ريف دمشق لاحتضان فعاليات الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي المقررة في السابع والعشرين من آب الجاري، وسط تحضيرات مكثفة لضمان جاهزية الموقع والمرافق الأساسية. 


وقد بلغت نسبة الإنجاز في تجهيز الأجنحة والبنية التحتية ما بين 70 و80 بالمئة، مع تنظيم شامل للمساحات الداخلية والخارجية لتلبية احتياجات الشركات والجهات المشاركة من مختلف القطاعات.

وأكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية المهندس عمر الحلاق أن معرض دمشق الدولي لهذا العام يشكل محطة مفصلية في تاريخ المعارض السورية، كونه يقام للمرة الأولى بعد تحرير البلاد من النظام البائد، وهو ما يعكس تحدياً كبيراً أمام الحكومة والمؤسسات المعنية.

وأوضح الحلاق أن قرار إقامة المعرض جاء بعد دراسة معمقة ومشاركة فاعلة من مختلف الوزارات عبر لجان تنظيمية متخصصة لضمان حسن التنفيذ، مبيناً أن عدد الشركات المشاركة بلغ قرابة 800 شركة، بينها 40 شركة أجنبية و70 شركة عربية، إضافة إلى شركات مشتركة ذات طابع دولي.

وأشار الحلاق إلى أن الدورة الحالية لن تقتصر على الجانب التجاري فقط، بل ستتضمن فعاليات ثقافية وترفيهية تعكس ملامح سوريا الجديدة بعد التحرير، كما ستُخصّص مساحات مهمة للقاءات بين المستثمرين والشركات المهتمة بملفات إعادة الإعمار والاستثمار بما يعزز فرص النهوض الاقتصادي.

من جانبه، أوضح مسؤول لجنة التنظيم الداخلي في المعرض صبحي الدالي أن التحضيرات تسير بوتيرة عالية، حيث تبذل الكوادر التنظيمية جهوداً كبيرة لضمان انطلاق الحدث في موعده المحدد وبأعلى درجات الكفاءة.

وبيّن الدالي أن عملية تثبيت الحجوزات والاشتراكات من مختلف الشركات المحلية والدولية جارية على قدم وساق، ويتم فرزها وفق القطاعات المخصصة داخل مدينة المعارض. كما جرى تقسيم أرض المعرض إلى قطاعات متخصصة تشمل الغذائي والصناعي والطاقي والزراعي والتكنولوجي، إضافة إلى مساحات داخلية ضمن القاعات المغلقة وأخرى مكشوفة لتلبية متطلبات المشاركين.

وكشف الدالي أن عدد المشاركات الدولية بلغ حتى الآن أكثر من 20 دولة، من أبرزها السعودية وتركيا والأردن وقطر، مؤكداً أن تفاصيل إضافية ستُعلن لاحقاً ضمن خطة الإعداد لافتتاح المعرض.
وتبلغ مساحة مدينة المعارض 1,200,000 متر مربع، منها نحو 70 ألف متر مربع من الأجنحة المبنية و65 ألف متر مربع من المساحات المكشوفة، وتضم أجنحة دولية وخاصة وأخرى مخصصة للبيع، إضافة إلى الجناح السوري الوطني وجناح خاص بالصناعات اليدوية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ