صورة
صورة
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤

"بلومبرغ" الأمريكية: إيران تستعد لتعزيز قوة الردع عبر نقل المقاتلين إلى سوريا ولبنان

قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الاثنين، إن إيران تستعد لتعزيز قوة الردع عبر نقل المقاتلين إلى سوريا ولبنان، وذلك بعد حديث إسرائيلي عن نقل آلاف المقاتلين إلى الحدود السورية مع الجولان المحتل.


ووفق مصدر مطلع (لم تسمه)، فإن إيران نقلت آلاف من المقاتلين من العراق إلى سوريا خلال الشهرين الماضيين، وتحاول حالياً نقلهم إلى المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان.

ولفتت إلى أن كلاً من العراق وسوريا ستتحولان إلى قنوات رئيسية لنقل موارد إلى "حزب الله" اللبناني، وبينت أن "حزب الله" بنى شبكة أنفاق معقدة على الحدود بين لبنان وسوريا، وأن بعض قادته فروا إلى سوريا.

وسبق أن قالت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها، إن الجيش الإسرائيلي يتابع بقلق وصول نحو 40 ألف مقاتل، من دول مختلفة بما في ذلك العراق واليمن وسوريا إلى مناطق قريبة من مرتفعات الجولان السوري المحتل، في إشارة إلى المناطق الجنوبية من سوريا.

وأوضحت الصحيفة، أن المقاتلين ينتظرون دعوة الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله" للانضمام إلى القتال، وتقول المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إنه على الرغم من أنهم ليسوا مقاتلين محترفين بشكل خاص، إلا أن هذا أمر مثير للقلق.

وبينت المؤسسة الأمنية أنها شاهدت وعاينت ما يمكن أن تفعله قوة مكونة من 2000 إلى 3000 رجل مسلح عندما تفاجئ مستوطنة وتهاجمها، وقالت "هآرتس" إن السلطات في تل أبيب وبالرغم من الإضرار بقدرات حزب الله الصاروخية وإلحاق الضرر بعناصره وقتل المئات من أعضائه منذ بداية الحرب في العام الماضي بما في ذلك مقاتلون من وحدات النخبة، تعتقد أن نصر الله لن يجد صعوبة في تجنيد عدد كبير من المقاتلين ضد إسرائيل.

وصرح مسؤول إسرائيلي كبير "إذا لزم الأمر سنتحرك في سوريا أيضا لنوضح لدمشق بشكل أفضل أننا لم نعد نقبل وجودهم هناك"، في الوقت الذي دخلت فيه المواجهة بين "إسرائيل وحزب الله" اللبناني مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على مدار اليومين على أماكن متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات مكثفة من حزب الله.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ختام زيارته لإحدى قواعد وكالة المخابرات الإسرائيلية بشن ضربات جديدة ضد حزب الله في لبنان، في وقت تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ