استهداف مبنى شرطة النظام بالسويداء ومطالب بطرد الأفرع الأمنية من المدينة
استهداف مبنى شرطة النظام بالسويداء ومطالب بطرد الأفرع الأمنية من المدينة
● أخبار سورية ٥ ديسمبر ٢٠٢٤

استهداف مبنى شرطة النظام بالسويداء ومطالب بطرد الأفرع الأمنية من المدينة

تعرض مبنى قيادة الشرطة التابع للنظام السوري في محافظة السويداء لهجوم مسلح ليلة أمس، لم تحدد مصدره، وذلك عقب دعوات شعبية بطرد الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد من المدينة.

وأفاد ناشطون في المنطقة بأن مسلحين مجهولين هاجموا مبنى قيادة الشرطة بقذيفة صاروخية، وتبع ذلك أصوات انفجارات متفرقة وإطلاق رصاص في محيط المكان.

وذكرت مصادر أن مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق قنبلة يدوية بالقرب من ساحة تشرين وسط محافظة السويداء، ويُرجح أنها كانت موجهة نحو ثكنة عسكرية للنظام هناك.

ويوم أمس، أصدرت اللجنة السياسية الممثلة لحراك السويداء السلمي المدني بياناً طالبت فيه بـ”كف يد” الأفرع الأمنية وإنهاء تغولها على كافة مؤسسات الدولة والسلطتين القضائية والتنفيذية.

ودعت إلى مغادرة هذه الأفرع من المحافظة مع كامل عناصرها، التي كانت دائماً سبباً في إثارة القلاقل والفتن وافتعال الأحداث التي أدت دائماً إلى خسائر مادية ومعنوية لصالح النظام وأزلامه وفساده.

كما شمل البيان المطالبة بـ:
 • “كف يد الحزب” عن المجتمع وإنهاء تغوله على الشؤون المجتمعية، وإعادة هذه الشؤون إلى الإدارة المجتمعية وفق القانون السوري النافذ.
 • تسليم مهام المحافظ المعين أمنياً لخدمة النظام إلى مجلس محافظة منتخب ديمقراطياً ونزيهاً، مع تفعيل الرقابة القانونية والشعبية على تنفيذ مهامه الإدارية حسب الأصول.
 • استقلال القضاء وإنهاء أي تدخل أمني أو حزبي في قرارات السلطة القضائية.
 • إلغاء أي مذكرات إحضار أو توقيف أو حجز أملاك ناتجة عن توجيهات أمنية بحق نشطاء الرأي السياسي.

هذا، وأصدر التجمع المهني بالسويداء، الذي يضم تجمعات مهنية من مختلف القطاعات، بياناً وجه فيه نداءً إلى الشعب السوري والمجتمع المدني. وأكد البيان على التزام التجمع بالدفاع عن السلم الأهلي، وحماية المدنيين والبنى التحتية، والسعي لتحقيق أهداف الحرية ووحدة سوريا أرضاً وشعباً.

وأشار البيان إلى أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع، رجالاً ونساءً، في إعادة إعمار الوطن، بما يضمن حقوق الجميع وكرامتهم. كما دعا التجمع إلى ضرورة التحرك الفوري لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكداً أهمية التصدي لجميع أشكال الاستبداد والتطرف.

كما استنكر التجمع القصف الذي تعرضت له المشافي والمدنيين والجامعات في المناطق المحررة، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين وفق القانون الدولي الإنساني. ودعا الفصائل المعارضة إلى دعم وحماية جميع شرائح الشعب السوري في هذه المرحلة الصعبة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ