عقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق، ورئيس هيئة التخطيط والإحصاء اجتماعاً موسعاً في محافظة حلب، بحضور محافظ المدينة وفريق عمل المحافظة، لمناقشة تطوير البنية التحتية والتخطيط العمراني وتسريع مشاريع الإسكان.

وأكد عبد الرزاق أن تطوير البنية التحتية والنهوض بقطاع الإسكان يشكلان ركائز أساسية للتعافي العمراني والاقتصادي، مشيراً إلى أن عام 2025 خصص للتخطيط وتجميع الطاقات، فيما سيكون عام 2026 بداية العمل الجاد والمثمر.

وشدد عبد الرزاق على معالجة الترهل في قطاع الجمعيات السكنية، وتبسيط الإجراءات الروتينية، وتسريع تنفيذ المخطط التنظيمي، مع دعم عمليات ترحيل الأنقاض بالآليات اللازمة والالتزام بمعايير السلامة وحماية البيئة.

وأشار إلى أن دمج الشركات العامة ضمن المؤسسة السورية للبناء والتشييد سيعزز كفاءة قطاع الأشغال والبناء، مؤكداً جاهزية الوزارة لإعداد الدراسات والمخططات التنظيمية في منطقة (A9) والبدء بالعمل في منطقة (W3) مطلع 2026.

من جانبه، استعرض محافظ حلب رؤية «حلب الكبرى 2026» لتسريع تنفيذ المخطط التنظيمي ومعالجة التشوهات العمرانية، فيما أكد رئيس هيئة التخطيط والإحصاء استعداد الهيئة لتوفير البيانات والإحصاءات اللازمة لدعم خطط التطوير.

وشدد المجتمعون على أهمية التنسيق بين جميع الجهات لتعزيز فعالية العمل الميداني وتسريع إنجاز المشاريع الإسكانية والبنية التحتية، بما يحقق رؤية حلب كمدينة منظمة ومتطورة.

يذكر أن في 21 كانون الأول الجاري أطلقت حملة “حلب ست الكل” وحققت رقماً قياسياً بعد أن جمعت 426 مليون دولار كتبرعات في غضون ثلاثة أيام فقط، لتصبح الأعلى بين جميع الحملات التي أُطلقت مؤخراً في المحافظات، وجاءت هذه الحملة دعمًا لإعادة إعمار حلب.