نظام الأسد الى محكمة دولية خاصة بسبب قتله للطبيب عباس خان
في تشرين الثاني من عام 2012 إعتقلت قوات الأسد الطبيب البريطاني عباس خان لقيامه بأعمال غير مصرح بها حسبما قالت حكومة الأسد ،وكان الطبيب عباس قدم من لندن إلى حلب لإسعاف الجرحى من المدنيين ،وبعد أكثر من عام على إعتقاله قال نظام الأسد أن عباس خان اقدم على الانتحار شنقا قبيل إطلاق سراحة بيومين ،في مركز تحقيق فرع المخابرات في “كفرسوسة” بدمشق .
الأمر الذي كانت والدة الطبيب قد نفته جملة وتفصيلاً وحملت حكومة الأسد المسؤولية عن قتله ،بعد المماطلة التي لقيتها في تعامل الحكومة معها ،والتي كان يقال لها بإنهم لا يعرفونه تارة ، وبأن ذلك ليس من اختصاص عملهم تارة أخرى.
وإتخذت لجنة التحقيق الخاصة بمقتله قرارات وهي :
1-الطبيب القتيل ذهب إلى سوريا لأسباب انسانية .
2-الطبيب القتيل لم ينتحر وقد تعرض للتعذيب في مختلف أعضاء جسمه .
3-رفع أوراق التحقيق لمحكمة دولية خاصة حيث تتوفر كافة الأدلة على أحقية رفع دعوى ضد نظام الأسد.