مسؤول أممي: الهجوم الكيماوي في حلب في حال تأكد سنعتبره "جريمة حرب"
قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أمس الجمعة، إنه "في حال التأكد من صحة الأنباء المتعلقة بوقوع هجوم بالأسلحة الكيمائية في مدينة حلب السورية، فسوف يكون ذلك جريمة حرب"، وأكد ناشطون على أن عدد من الأشخاص استشهدوا وأصيب آخرون بحالة اختناق جراء قيام مروحيات الأسد باستهداف حي الزبدية ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام.
وأضاف "حق" في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالولايات المتحدة "نحن قلقون إزاء تلك الأنباء لكننا لسنا في وضع يسمح لنا بالتأكد من مدي صحتها (..) إن جميع الأطراف تورطت في ارتكاب أعمال وحشية على مدار أكثر من خمس سنوات من عمر الصراع".
وحول الموقف من مطالبة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين، بضرورة فرض هدنة إنسانية لإيصال المساعدات لأكثر من مليوني مدني محاصرين في حلب، قال فرحان حق "نحن لا نزال نواصل المشاورات بشأن فرض هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة أسبوعيا ".
وفي 9 آب/ أغسطس الجاري أطلع ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مجلس الأمن الدولي على "الوضع المروع" في حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، وطالب أعضاء المجلس بضرورة فرض هدنة إنسانية لمدة 38 ساعة أسبوعيا، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في المدينة.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، في مؤتمر صحفي عقده، أمس الخميس، إنه تم العثور على "أدلة وافرة" تثبت صحة الأنباء التي تتحدث عن تعرض المدنيين في مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى قصف بغاز الكلور السام، معتبرا ذلك "جريمة حرب".
ولفت دي مستورا، إلى أنّ تحقيقات لا تزال جارية في هذا الشأن (قصف المدنيين في حلب بغاز الكلور)، دون مزيد من التفاصيل، حسب مراسل وكالة "الأناضول".