مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام: تركيا من أكثر الدول استقبالاً للاجئين في العالم
أفاد مسؤول أممي أن تركيا تصدرت لائحة الدول العشر الأكثر استقبالاً للاجئين في العالم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس 15 سبتمبر/أيلول بالعاصمة المغربية الرباط، حول "قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين المزمع تنظيمها الإثنين المقبل بنيويورك".
وقال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام بالمغرب "فتحي الدبابي" إن "تركيا هي أول دولة مستقبلة للاجئين في العالم، حيث تشير معطيات الأمم المتحدة أن تركيا استقبلت خلال النصف الأول من السنة الماضية، أكثر من مليون و838 ألف لاجئ، تليها باكستان بمليون ونصف مليون لاجئ، فلبنان ثم العراق وإثيوبيا والأردن وكينيا وأوغندا وتشاد والسودان".
وأفاد المسؤول الأممي بأن 24 شخصاً يهاجرون كل دقيقة في العالم، وهو ما شكل أزمة في العالم دفعت إلى تنظيم قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين.
وحذر من ارتفاع وفيات ومعاناة المهاجرين واللاجئين، وغرقهم وتعرضهم لظاهرة الاتجار بالبشر ومخاطر أخرى.
من جهته، دعا المنسق المقيم للأمم المتحدة بالمغرب "فيليب بوانسو"، خلال المؤتمر الصحفي نفسه، إلى ضرورة إيجاد حل للتدفقات الكبيرة والقياسية للمهاجرين بسبب الحروب والفقر المدقع وغياب الأمن الغذائي والبطالة والتمييز وانتهاكات حقوق الإنسان، مضيفاً أنه لأول مرة يتم تنظيم قمة عالمية حول هذا الموضوع. وأبرز ضرورة وضع حد لظاهرة التخويف من الأجانب، التي بدأت تعرف ارتفاعاً خلال السنوات الماضية.
ومن المتوقع أن تعتمد الجمعية العامة للأمم المتحدة مجموعة من الالتزامات لتعزيز حماية اللاجئين والمهاجرين خلال قمة الأمم المتحدة المزمع تنظيمها الاثنين المقبل بنيويورك بشأن التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين.
وبحسب بيان للأمم المتحدة، فإنه "ما إن يتم اعتماد هذه الالتزامات ستعرف باسم إعلان نيويورك، وبموجب هذا الإعلان ستعلن الدول تضامنها الكبير مع الأشخاص الذين يجبرون على الفرار من أوطانهم، وتؤكد على واجبها باحترام حقوق اللاجئين والمهاجرين بشكل تام، وتتعهد بتقديم الدعم القوي للبلدان المتأثرة بالتحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين".
وتستضيف تركيا، أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري وعراقي فروا من ديارهم نتيجة الأوضاع التي تشهدها بلدانهم خلال السنوات الأخيرة الماضية.