محققون أمميون: نرغب بمقابلة مزيد من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى أوروبا مؤخرا لتوثيق الانتهاكات الجديدة
دعت لجنة أممية تحقق بشأن "جرائم الحرب" في سوريا الدول الأوروبية إلى السماح لها بمقابلة مزيد من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى هذه الدول مؤخرا لتوثيق الانتهاكات الجديدة، حسبما ذكرت الجزيرة نت.
وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف "نناشد دولا داخل أوروبا تستضيف لاجئين سوريين وصلوا حديثا أن تمنحنا حق الدخول وتذلل أي عقبات تعترض عملنا".
وتابع "الوقت مسألة حاسمة هنا، خاصة إذا ما كان للجنة أن تواصل إعداد تقارير مدعومة بالوثائق عن الوضع الحالي في البلاد وليس مجرد تقارير ذات طبيعة تاريخية".
وتشكلت اللجنة المستقلة قبل خمس سنوات، وتقول إنها وضعت قائمة سرية لأسماء مشتبه بهم من كل أطراف الصراع يعتقد أنهم ارتكبوا جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وطالبت اللجنة مرارا القوى الكبرى بإحالة الملف السوري لممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت اللجنة أن الحكومة السورية كشفت لها مؤخرا عن معلومات تفحصها حاليا في سياق تحقيقاتها في جرائم مفترضة ارتكبها تنظيم الدولة، وبشأن العثور على مقابر جماعية في مدينة تدمر.
وقالت اللجنة هذا الشهر إن لديها قاعدة بيانات تضم نحو خمسة آلاف مقابلة مفصلة ومعلومات يجري تبادل بعضها مع سلطات قضائية في دول تسعى لمحاكمة مواطنيها الذين حاربوا كمقاتلين أجانب في سوريا.
وذكر السفير السوري حسام علاء اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 دولة أن تقارير اللجنة توصلت إلى نتائج وتوصيات "منحازة وأبعد ما تكون عن النزاهة".