ليس لديه إلا “كفى” .. هولاند يحمل الأسد مسؤلية انهيار الهدنة
حمل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء نظام الأسد "مسؤولية فشل" وقف اطلاق النار في سوريا، الذي انتهى مساء أمس بعد اعلان قوات الأسد ذلك و شنه سلسلة من الغارات المميتة إلى جانب العدو الروسي أدت لسقوط عشرات الشهداء و تدمير قافلة مساعدات انسانية تابعة للأمم المتحدة في ريف حلب الغربي .
وقال هولاند ، في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة، أنه "ليس لدي سوى كلمة واحدة: هذا يكفي" في اشارة الى ضرورة وقف القتال في سوريا.
في حين وصف وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيروت ، اجتماع مجموعة دعم سوريا في نيويورك والذي عقد في نيويورك ، بأنه مأساوي رافضاً الحديث عن أمل باحياء الهدنة التي اتفق عليها أمريكا و روسيا ، و انتهت يوم أمس على وقع مجازر دموية في حلب.
و قال أيروت ، عقب انتهاء الاجتماع الذي لم يتمخض عنه أي قرارات ، أنه : لا أستطيع القول إننا سننقذ اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، مقترحاً آلية أوسع لمراقبة الهدنة .
و عقدت مجموعة دعم سوريا التي تتألف من ٢٠ دولة و جهة دولية ، في مدينة نيويورك الأمريكية ، برئاسة وزيري خارجية أمريكا جون كيري وروسيا سيرغي لافروف ، للتباحث في الأوضاع في سوريا بعد انهيار الهدنة المتفق عليها بين روسيا و أمريكا ، والتطورات التي طرأت بعد انهيارها و استهداف شاحنات تابعة للأمم المتحدة في ريف حلب الغربي الأمر الذي عجل بالاجتماع .
فيما حافظ جون كيري على تمسكه بالهدنة قائلاً أن وقف إطلاق النار في سوريا “لم يمت” ، في حين وجد وزير الخارجية البريطاني:الاتفاق الأمريكي الروسي أنه الخيار الوحيد لإنهاء العنف في سوريا.
في حين قال المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا أن الهدنة في سوريا بخطر حقيقي، معلناً أن مجموعة دعم سوريا ستعقد اجتماعاً ثانياً يوم الجمعة المقبل ، موضحاً أن لدى واشنطن و موسكو رغبة في منح الهدنة في سوريا فرصة جديدة، و أردف :” و لا يمكن اعلان انتهائها من قبل اي طرف اخر عدا هذين البلدين”.