لابد من التفاوض “معنا” .. الحرس الثوري الارهابي : نحن نحدد مصير سوريا !؟
ارتفعت اللهجة الايرانية بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، بعد تضاؤل الضغوط الدولية عليها بسبب دورها الاجرامي في سوريا ، و أعلنت عبر قائد الحرس الثوري الايراني الارهابي أن مصير سوريا ، بات تعينه يتم من قبلها ، في اعلان أتى قبيل اعلان روسيا آخر عن تحديد هدف العدو الروسي في سوريا هو تثبيت الأسد في الحكم.
و قال الارهابي محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثورة الإيرانية الارهابية أن ان دور إيران الحالي في تعيين مصير سوريا باتت تعترف به حتى الدول الأخرى بحيث عليهم التفاوض مع إيران.
و كالعادة عزف على وترالمقاومة و الممانعة بالقول "كان من الممكن ان يتوسع الكيان الصهيوني عدة أضعاف حجمه الصغير الحالي و لكن الثورة الإسلامية و المقاومة الاسلامية حالت دون تحقيق ذلك".
في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لأول مرة هدف العدو الروسي في سوريا ، منذ تدخل قبل ١٣ شهراً، و المتثل بالابقاء على الأسد حاكماً ، في تصريح لطالما دأبت رويسيا على نفيه بالقول أن الهدف هو مكافحة الارهاب و التمهيد لانتقال سياسي يختاره السوريين.
وقال بيسكوف، ان هناك نتيجتان فقط في سوريا وهما "اما ان يكون الاسد في دمشق واما ان تكون النصرة" واضاف "لا يوجد خيار ثالث".
وتابع انه من اجل التوصل الى تسوية سياسية لانهاء الحرب "يجب ان يبقى الاسد في دمشق”، واضاف "من الصعب التقليل من اهمية دور العملية الروسية" في ضمان مثل هذه النتيجة.
وقال انه اذا سيطر "الارهابيون" على دمشق فانه لن يتم التوصل مطلقا الى تسوية سياسية.
واضاف "هؤلاء الارهابيون لن يطيعوا ايا من اسيادهم او اسيادهم الدمى"، محذرا من ان هزيمة نظام الاسد لن تقود سوى الى "موجة جديدة من اللاجئين" والمزيد من هجمات الجهاديين في اوروبا.
و بهذا التصريح العلني ، تكون روسيا قد كشفت عن أهدافها لأول مرة منذ أن بدأت عدوانها العلني على الشعب السوري منذ أيلول العام الفائت متسببت بحالة غير مسبوقة من القتل و التدمير و التهجير، مستخدمة كافة أشكال و أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.