في أول تصريح علني .. روسيا : إما أن يكون الأسد في دمشق أو النصرة .. ونحن اخترنا الأسد !؟
أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لأول مرة هدف العدو الروسي في سوريا ، منذ تدخل قبل ١٣ شهراً، و المتثل بالابقاء على الأسد حاكماً ، في تصريح لطالما دأبت رويسيا على نفيه بالقول أن الهدف هو مكافحة الارهاب و التمهيد لانتقال سياسي يختاره السوريين.
وقال بيسكوف، في مقابلة مع تلفزيون "روسيا-1"، ان هناك نتيجتان فقط في سوريا وهما "اما ان يكون الاسد في دمشق واما ان تكون النصرة" واضاف "لا يوجد خيار ثالث".
وردا على سؤال عما اذا كانت روسيا يمكن ان توقف عدوانها على الشعب السوري، الذي بدأ في ٣٠ أيلول العام الفائت ، قال بيسكوف "من الضروري تحرير الاراضي السورية".
واضاف "علينا ان نفعل كل شيء بوسعنا لمنع تقسيم البلاد" لان ذلك يمكن ان يقود الى "اكثر النتائج كارثية للمنطقة باكملها".
وتابع انه من اجل التوصل الى تسوية سياسية لانهاء الحرب "يجب ان يبقى الاسد في دمشق".
واضاف "من الصعب التقليل من اهمية دور العملية الروسية" في ضمان مثل هذه النتيجة.
واكد ان هدف روسيا هو "مساعدة السلطات الشرعية في سوريا".
وقال انه اذا سيطر "الارهابيون" على دمشق فانه لن يتم التوصل مطلقا الى تسوية سياسية.
واضاف "هؤلاء الارهابيون لن يطيعوا ايا من اسيادهم او اسيادهم الدمى"، محذرا من ان هزيمة نظام الاسد لن تقود سوى الى "موجة جديدة من اللاجئين" والمزيد من هجمات الجهاديين في اوروبا.
و بهذا التصريح العلني ، تكون روسيا قد كشفت عن أهدافها لأول مرة منذ أن بدأت عدوانها العلني على الشعب السوري منذ أيلول العام الفائت متسببت بحالة غير مسبوقة من القتل و التدمير و التهجير، مستخدمة كافة زشكال و أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.