سوريون في بلجيكا يطالبون بالضغط على نظام الأسد للافراج عن ذوويهم من سجونه
دعى لاجؤون سوريين في بلجيكا، أمس الجمعة، الاتحاد الأوروبي بالضغط على النظام السوري، للإفراج الفوري عن ذويهم و أقربائهم "المحتجزين بصورة غير مشروعة بالسجون السورية"، رافضين الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي من النظام السوري وجميع أطراف الحرب في سوريا.
ولفت ناشطون سوريون، فارين من نظام الأسد، في مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، دعي عليه عائلات سورية إليه للحديث عن المضايقات التي تعرضوا لها من قبل نظام بلادها، الى ضرورة تكثيف "الضغط على نظام الأسد للسماح للمنظمات الإنسانية الدولية بتقديم فوري للأغذية والمساعدات الطبية، ومنح الجماعات الحقوقية الدولية إمكانية الوصول إلى مرافق الاحتجاز لمراقبة الأوضاع المعيشية عن كثب".
وأكدوا على ضرورة "إلغاء المحاكم الاستثنائية، وخصوصا المحاكم الميدانية والحربية، وإلى مكافحة الإرهاب وضمان المحاكمات العادلة تحت إشراف الأمم المتحدة".
وطالب "يزن رجب"، وهو أحد الناشطين السياسيين السوريين، "النظام السوري وجميع الأطراف المتحاربة، وجميع أولئك الذين قد يؤثرون عليهم، بالإفراج الفوري عن قائمة بأسماء جميع المحتجزين، والتوقف عن التعذيب وسوء المعاملة".
وأفاد رجب الى ضرورة تقديم نظام الأسد شهادة وفاة مع تقرير عن أسباب الوفاة ومكان الدفن إلى الأسر عند وفاة أحد المحتجزين
ووجه حاضروا المؤتمر، الأنظار الى فكرة تعبئة الجمهور للضغط على جميع الأطراف للامتثال لمطالبنا"، مشددين على أن عائلات المفقودين "لن تتوقف عن المطالبة بالكشف عن مصائر ذويهم والإفراج عن الأبرياء من التهم الموجّهة إليهم".