خبراء بريطانيون يؤكدن أن الغاز المستخدم في خان شيخون هو غاز “السارين”
أعلن دبلوماسيون بريطانيون أن عينات من هجوم خان شيخون بسوريا أثبتت وجود غاز السارين، في الوقت الذي بدأت فيه منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقيقا في الأمر.
قال الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، إن عينات أخذت من مسرح الهجوم الذي يشتبه بأنه بغاز في سوريا الأسبوع الماضي (الرابع من نيسان ) أثبتت وجود غاز السارين. وقال الوفد خلال جلسة خاصة للمنظمة في لاهاي "حلل علماء بريطانيون العينات التي أخذت من خان شيخون. ثبت وجود غاز السارين للأعصاب أو مادة تشبه السارين."
وكانت اختبارات سابقة أجرتها السلطات التركية قد أظهرت أيضا أن المادة الكيماوية المستخدمة في هجوم الرابع من نيسان هي السارين.
إلى ذلك أرسلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فريقا من خبرائها إلى تركيا لجمع عينات في إطار التحقيق في هجوم الغاز السام في سوريا الأسبوع الماضي مما أدى إلى استشهاد 87 شخصا. ونقلت مصادر لرويترز اليوم الخميس إن المنظمة ومقرها لاهاي أرسلت بعثة لتقصي الحقائق لجمع عينات حيوية (بيومترية) وإجراء مقابلات مع الناجين.
وستحدد البعثة ما إذا كان تم استخدام أسلحة كيماوية لكنها ليست مفوضة بتحديد المسؤول. وستحيل البعثة نتائجها المتوقعة في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع إلى لجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مهمتها تحديد الأفراد أو المؤسسات المسؤولة عن الهجوم.
إلى ذلك قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا في بيان أذيع تلفزيونيا "نعتقد أن من المرجح بشدة أن الهجوم نفذه نظام الأسد... وبعيدا عن أي شيء آخر نعتقد أن النظام وحده هو الذي لديه القدرة على تنفذ مثل هذا الهجوم."