بعد الزيارة التي قام زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وأحد أبرز الزعامات الدرزية في لبنان "وليد جنبلاط إلى موسكو في الثامن من الشهر الجاري ، على رأس وفد من الحزب ، تحدثت قناة أورينت عن تسريبات تلقي الضوء على تكرار "جنبلاط" لتصريحاته النارية ، حيث إستشرف المستقبل في سوريا ، وأفادت بأن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في عمر نظام بشار الأسد.

وأضاف التقرير بناءاً على هذه التسريبات أن حزب الله لو عَلم ما الذي دار بين "طهران وواشنطن" في العاصمة العمانية مسقط لأتخذ قراراً سريعاً بسحب قواته من الأراضي السورية ، وجاء أيضاً أنه ومن الناحية النظرية قد يكون من الممكن أن إيران قدمت تنازلات بخصوص ملفها النووي ، وهو ما يرجح أن تكون جائزتها على مثل هكذا فعل هو في سوريا ، أو في منطقة الشرق الأوسط عموماً ، ولم يدرج جنبلاط "حسبما ذكرت القناة" جبهة النصرة ضمن قائمة الإرهاب بل وتحدث عنها بالخير ، في إشارة إلى موقفه الرافض لتدخل طائفة الموحدين الدروز في قتل الشعب السوري الذي يمارسه نظام الأسد منذ حوالي الأربعة أعوام.