أفاد محللون سياسيون، أنه من المرجح دخول تركيا الى معركة الرقة عبر منطقة تل أبيض، في حال تم التوصل إلى تفاهم تركي –أمريكي، أثناء زيارة الرئيس التركي لواشنطن، ولفت االمحللون أن المعركة ستكون "سهلة"، نظراً لأن تنظيم الدولة منهك ولن يصمد طويلاً

واعتبر المحلل العسكري السوري، العميد " أحمد الرحال"، أن الأمور لا زالت غير واضحة بعد، وخصوصا مع وجود تحركات تركية عالية المستوى، في مقدمتها زيارة الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) لواشنطن يوم الثلاثاء.

ولفت رحال، للعربي 21، إلى أن هناك مساعي أمريكية قد تثمر بإعلان قوات سوريا الديمقراطية عن تخلي مكونها الرئيس، الوحدات الكردية، تمهيداً للتوصل إلى صيغة حل وسطية مع تركيا، مرجحاً انراط تركيا في معركة الرقة في القريب.

وأشار رحال الى أن الأنباء غير المؤكدة تتحدث عن مغادرة قادة التنظيم الرقة، وبقاء أعداد قليلة من عناصر التنظيم داخلها، لذا قد تكون المعركة سهلة..

وأكد المحلل السياسي، "بسام حجي مصطفى"، قول رحال، فقال أن "تنظيم الدولة في الرقة منهك بعد خسارات متتالية في ريفي الرقة وحلب، وهو غير قادر على الصمود بمعركة، وعدد قواته داخل الرقة لا يزيد عن 3 آلاف مقاتل".

وأوضح المحلل السياسي إن "معركة الرقة جزء من معركة كبيرة تهدف إلى طرد التنظيم من مناطق الجزيرة السورية بشكل متزامن، من الرقة إلى الميادين والبوكمال في دير الزور"

ولفت حجي مصطفى إلى أن الولايات المتحدة ستكثف من حضور مقاتلاتها الجوية في معركة الرقة، وستزيد من عدد قواتها البرية لقيادة المعركة، تحت ستار وحدات حماية الشعب الكردية، فالولايات المتحدة تهدف إلى السيطرة على كل هذه المنطقة الاستراتيجة لأسباب سياسية وعسكرية واقتصادية.

وأكد حجي مصطفى، على حديث رحال بأن تركيا ستدخل الى معركة الرقة من منطقة تل أبيض، في حال تم التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة، أثناء زيارة الرئيس التركي لواشنطن.