بعد ١٢ عاماً في “غوانتانامو” .. سوري يواجه منع انضمامه لعائلته بـ”الاضراب عن الطعام”
يواجه السوري جهاد دياب، المعتقل السابق في غوانتانامو والمقيم في الاوروغواي منذ عامين، منع انضامه إلى اسرته بالاضراب عن الطعام منذ ٢٠ يوماً، ليدخل في “غيبوبة خفيفة” نتيجة جفاف في الجسم، كما اعلن اطباء يعالجونه في منزله.
وقالت الطبيبة جوليا غالزيرانو لوكالة فرانس برس إن دياب “دخل في غيبوبة خفيفة، نحن نمده بالسوائل، كان مصابا بجفاف شديد، مشيرة الى انه “ليس مصابا باعراض عصبية” واعضاؤه الحيوية تعمل بصورة “شبه طبيعية”.
واضافت “لقد ابقيناه في منزله لانه رفض صراحة نقله الى مركز طبي”.
وبدأ دياب (45 عاما) في نهاية آب اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على عدم السماح له بالانتقال الى تركيا حيث تقيم اسرته وقد تدهورت صحته مرارا لكنه رفض تلقي العلاج في المستشفى.
وكانت السلطات الامريكية افرجت عن دياب (45 عاما) في 2014 بعدما امضى 12 عاما في سجن غوانتانامو في كوبا بدون توجيه اي تهمة اليه. ونقل الى الاوروغواي مع خمسة معتقلين سابقين اخرين بموجب اتفاق مع واشنطن.
نقل دياب ، يوم السبت الفائت، إلى مستشفى في مونتيفيديو، بحسب ما صرح كريستيان ميرزا الوسيط الحكومي مع معتقلي غوانتانامو السابقين. ودياب موضوع قيد الاقامة الجبرية في الاوروغواي منذ 2014.
وكان دياب صرح للاعلام المحلي بانه اذا توفي فانه يحمل مسؤولية ذلك للولايات المتحدة والاوروغواي.
ويصر دياب على انه لا يمكنه أن يعيل اسرته التي تعيش في تركيا كونه موجودا في الاوروغواي.
ولكن مونتيفيديو عرضت عليه ان تأتي اسرته للاقامة معه في الاوروغواي، في حين اكد وزير خارجية البلد الامريكي اللاتيني رودولوفو نين نوفوا ان تركيا غير راغبة اصلا باستقباله.