الخارجية الأميركية: إن صحت تقارير ضرب سراقب بغاز الكلور فسيكون الأمر "خطيرا للغاية"
الخارجية الأميركية: إن صحت تقارير ضرب سراقب بغاز الكلور فسيكون الأمر "خطيرا للغاية"
● أخبار دولية ٢ أغسطس ٢٠١٦

الخارجية الأميركية: إن صحت تقارير ضرب سراقب بغاز الكلور فسيكون الأمر "خطيرا للغاية"

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء إنها تدرس تقارير عن إلقاء غاز سام على بلدة سورية قرب موقع إسقاط هليكوبتر روسية وإنه إن صحت تلك التقارير فستكون "خطيرة للغاية" بحسب وصفها.

وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي في مؤتمر صحفي "إن صح هذا... فسيكون شديد الخطورة"، وأضاف أن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد صحة التقارير التي أوردها مسعفون سوريون يعملون في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة.

واتهم الائتلاف الوطني السوري نظام الأسد بتنفيذ الهجوم، ونفى الأسد في السابق اتهامات باستخدام أسلحة كيماوية،  ونشر الدفاع المدني الذي يصف نفسه بأنه مجموعة محايدة من المتطوعين في أعمال البحث والإنقاذ تسجيلا مصورا على يوتيوب يظهر فيه عدد من الرجال يحاولون التنفس بصعوبة ويزودهم أفراد يرتدون زي الدفاع المدني بأقنعة أكسجين.

وكان الطيران المروحي قد ألقى قبيل منتصف الليلة ماضية براميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على أحياء مدينة سراقب، ما أدى لحدوث حوالي 30 حالة اختناق، وكان نظام الأسد استعمل الغاز المذكور في وقت سابق في عدة نقاط، ولا سيما في حي جوبر الدمشقي ومدينة سرمين بريف إدلب، وغيرها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ