إيران .. تغطي "الإقتصاد" بـ إستعراض "السلاح"
في الوقت الذي ترزخ به إيران تحت ضغط هبوط أسعار النفط و تدهور الوضع الإقتصادي إلى حد ينذر بالكارثة ، تتسارع وتيرة الإعداد لإطلاق المناورات الأكبر لها في منطقة الخليج العربي ، التي أُطلق عليها إسم محمد رسول الله (صل الله عليه و آله و صحبه و سلّم ) ، التي تمتد على مساحة تقدر بـ 1.2 مليون متر مربع ، تنطلق الإسبوع القادم في الخليج العربي من شرق مضيق هرمز حتي جنوب خليج عدن.
المناورات التي كثّف القادة العسكريون الإيرانيون من الترويج لها من قبل غالبية الصفنوف البحرية و الجوية و البرية ، حيث ستستعرض إيران قدراتها و تطرح إختراعتها في المجال العسكري .
أعلن نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بأن إيران قادرة علي إستهداف حاملات الطائرات المعادية بصواريخ اسرع من الصوت.
و أضاف " أن الأعداء ليس لديهم أي تصور واضح عن قدراتنا العلمية. والآن يمكننا ان ندعي أن بلد لم يتوصل إلى تقنية صواريخنا ونحن نعد من الأفضل عالمياً في هذا المجال".
فيما أكد قائد القوة البحرية لجيش إيران الاميرال حبيب الله سياري، أن القدرات الصاروخية للجيش سيتم إستعراضها خلال المناورات بإطلاق صواريخ بحر – بحر وبر – بحر وارض – جو وجو – بحر.
وأوضح قائد مقر خاتم الانبياء للدفاع الجوي، العميد فرزاد اسماعيلي،: ان مقر الدفاع الجوي يشارك في هذه المناورات الكبري بالتعاون مع الدفاع الجوي لحرس الثورة، ويغطي نطاقا مساحته ۱۳۳الف كيلومتر علي الارض، و 162 ألف كيلومتر في الاجواء.وأكد ان ۳آلاف شخص يشاركون في الدفاع الجوي بشكل مباشر، و۱۰آلاف آخرين يشاركون في الإسناد.
و من جهته قال نائب قائد القوة البرية لجيش إيران العميد كيومرث حيدري بأنه سيتم إستخدام المروحية الوطنية في المناورة و أنه سيتم كذلك إستخدام دبابات ذوالفقار وصمصام وعدد آخر من حاملات الجند المدرعة.
وتابع حيدري أن سلاحي شاهر واخكر ومدفع هويتزر هي من ضمن الأسلحة الأخري التي ستستخدمها القوة البرية في المناورة.
وقال : أنه إضافة الي ذلك ستستخدم المروحية الوطنية وأنواع الصواريخ المضادة للدروع والمنظومات الدفاعية، كما ستستعرض القوة البرية قدراتها في الحرب الإلكترونية.