وعد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بأن تضطلع بلاده ، بدور أكثر فعالية في التعامل مع الملف في سوريا في الأشهر الستة القادمة ، مبدياً رفضه تقسيم سوريا على أسس عرقية.

وقال يلدريم ، في لقاء مع وسائل اعلام في اسطنبول ، ان نظام الأسد فهم ان الاكراد باتوا يشكلون “تهديدا لسوريا ايضا”، لافتاً إلى أن وأشار إلى أن بلاده ستتمكن بالتعاون مع روسيا وإيران وغيرهما من الدول المعنية من إيجاد حل للأزمة السورية، واكد ان الولايات المتحدة شريك استراتيجي لتركيا وليست عدوا لها.
و رغم تأكيده أن الأمر غير مطروح بالنسبة لبلاده إلا أنه يلديريم قال للصحافيين “شئنا ام ابينا، الاسد هو احد الفاعلين اليوم” في النزاع ، مردفاً أنه “يمكن محاورته من اجل المرحلة الانتقالية”، في اشارة إلى امكانية أن يكون لبشار الأسد دور في المرحلة الانتقالية ، موضحاً أنه ينبغي ألا يكون له أي دور في مستقبل البلاد.
و يتصاعد الدور التركي في الملف السوري بشكل كبير سيما بعد لمصالحة مع روسيا ، و الزيارات المتبادلة بين ايران و تركيا ، و التي كان آخرها أمس الأول ، وسط تصريحات تركية متضاربة حول الآلية التي ستنتهج في طريق الحل في سوريا.