أكثر من 18 ألف تلقوا اللقاح بالشمال المحرر .. وصحة النظام ترفع حصيلة "كورونا"
سجّلت المناطق المحررة شمال سوريا 215 إصابة بـ"كورونا"، مع تجاوز عدد من تلقوا اللقاح المعروفة بـ 12 ألفاً، وأعلنت صحة النظام تسجيل 20 إصابة فيما لم تسجل مناطق تحديثاً للإصابات بشمال شرقي سوريا.
وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 176 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 24,433 وحالات الشفاء 21,114 حالة، و685 وفاة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 1071 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 142 ألف و934 اختبار في الشمال السوري.
ومن بين الإصابات 51 حالة من النازحين داخل المخيمات، (29%) من الحالات الجديدة، ولم تسجل وفيات جديدة خلال 24 ساعة الماضية، وتم تصنيف 5 وفيات من الوفيات السابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19 من قبل وحدة نظام المعلومات الصحي.
وسجلت الشبكة 39 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 1,585 إصابة، و251 حالة شفاء و17 حالة وفاة.
وقال "فريق لقاح سوريا SIG" إن أعداد الملقحين بلقاح كوفيد-19 لغاية 08-06-2021 في شمال غرب سوريا في محافظتي حلب وإدلب، بلغ 18784.
وجاء ذلك بعد تلقيح: 10332 شخص من العاملين في المجال الصحي و7988 شخص من العاملين في المجال الإنسان، و464 شخص من المصابين بمرض مزمن أو أكثر.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 20 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 24,700 فيما بات عدد الوفيات 1,799 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,646 مصاب بعد تسجيل 6 حالات شفاء لحالات سابقة.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
وكانت سجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الاثنين الماضي وفيات وإصابات جديدة حيث عدد المصابين بلغ 18061 حالة منها 737 حالة وفاة و 1837 حالة شفاء.
وسبق أن أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".
وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.